13 أكتوبر 2025
تسجيللك مع كل طلعة صبح منا ولاء ومع كل غيبة شمس لك منا عهد تبقى الأمير ابن الأمير والزعيم نجل الزعيم أنت القائد وأنت المجد وأنت القيادة وأنت الوطن نجدد العهد الذي لم يتغير يوما ولن يتغير بإذن الله بأن نكون الشعب الذي يقف بصلابة خلف قيادته ومؤمن أن (تميم) الذي واجه أربع دول لها حجمها (الذي كنا نظن) ولها مكانتها (التي كنا نظنها) لن يجد منا سوى تلك الصلابة التي افتخر بها دائما وبوقوف شعبه (مواطنين ومقيمين) خلفه في تحديات وطنه الذي وجد نفسه في فجر يوم رمضاني آمن بين فكي محاصرة ومقاطعة ونيات سوء انطلقت من مخابئ الثعالب التي كانت تخطط وتتآمر وتحبك النوايا وتكمن الشر، لكنه استطاع بفضل من الله ونعمة ومنّة أن يتغلب بجسارة على كل هذه الشرور ويخرج منها آمنا مطمئنا كما أراد لها رب العالمين والحمدلله . نجدد العهد لأننا نعي تماما أن هذا القائد اليافع سنا والأكبر حكمة وحنكة لم يكن يوما ليقف هذا الموقف الصامد لولا إيمانه بأن وراءه يقف شعب أقسم يوما ويجدده كل يوم أن روح أبنائه إنما هي للوطن وللقائد ضد كل من يريد بهما شرا، وأنه وبعد مرور أكثر من عامين على هذا الحصار الجائر على دولتنا الحبيبة بتنا في مرمى أطماعهم أكثر من ذي قبل ليس لأننا دولة تمتلك من ثروات ومقدرات وإمكانيات مغرية لهؤلاء الضباع لأن يطمعوا بها فحسب، ولكن لأننا أيضا نمتلك قيادة ظنوا أنها ستنكسر عند أول موطئ لأحلامهم الشائنة بها ولكن خابت ظنونهم وما حلموا به كبر ليصبح أسوأ كوابيسهم بعد أن اعتقدوا ولسوء حظهم أنه يمكنهم أن يضعوا حدا بين القيادة والشعب وفروقا بين قائد عمل لشعبه وأرضه وبين شعب يدين لهذا القائد بكل ما وصل له ليكون من صفوة شعوب العالم بحمد الله. اليوم وفي الذكرى السادسة لتولي سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم والتي تأتي في ظل هذا الحصار الذي اختارت جارات قطر الثلاث الإمارات والسعودية والبحرين أن يمارسن فيه دور البطولة الزائفة فإن العالم شهد أن هذه الذكرى لم تكن بهذه القوة والصلابة إلا بتوافق الشعب مع قيادته وأن سمو الأمير يحظى بشعبيته غير المحدودة التي ساعدت على تجاوز أزمة الحصار وهذا ما لم تتوقعه هذه الدول التي راهنت في بداية حصارها وأزمتها المفتعلة ضد قطر أنه يمكنهم أن يحدثوا شرخا بين القائد وشعبه فإذا هي أوهام عاشوها، ليلعبوا بعد ذلك على وتر القبائل فإذا القبائل تصطف خلف أميرها الشاب تبايع وتجدد عهدا ما تغير يوما لتتهاوى أضغاث أحلامهم الواحد تلو الآخر ويُبتلوا هم بما دبروه لقطر وحاكمها ويعيشوا ما حاكوه لقطر في أحلامهم واقعا مُرّا ويدخلوا دوامة من الأزمات المتلاحقة بينما حلقت الدوحة بعيدا وحققت إنجازات على الصعيد السياسي والصعيد الاقتصادي بل والصعيد الرياضي فالحمدلله على نعمة قطر والحمدلله على نعمة تميم بن حمد. ◄ فاصلة أخيرة : أنت الأمير وغصبا عنهم يا تميم . [email protected]