13 سبتمبر 2025
تسجيلمن أميز الفعاليات التي تقيمها دريمة لأطفالها، الاحتفاء بليلة القرنقعوه ... في هذه الليلة التراثية الرمضانية تتحقق الكثير من أهداف هذه المؤسسة وفلسفتها حيث يتم الاندماج الحميم بين منتسبيها من الأيتام والمجتمع حولهم وتتحول دريمة الى قرية كبيرة أهلها متحابون ومنسجمون بعضهم بعضا حيث أطفال دريمة يستقبلون الأسر والأطفال ومن كل الأعمار يلعبون يمرحون يتشاكسون، يعلمون ويتعلمون في مرح عفوي منظم .. والاحتفالية بليلة القرنقعوه هي ترجمة أيضا للمشروع الناجح " انتوا مننا وفينا ". الذي نفذته إدارة دريمة في شكل روبرتاجات قصيرة مع بعض رموز المجتمع والاعلاميين قبل شهر رمضان. والمؤسسة القطرية لرعاية الأيتام التي تم اشهارها العام 2003 تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله، تعتبر مؤسسة خاصة ذات نفع عام ولها الشخصية الاعتبارية المستقلة تتمتع بالأهلية الكاملة وتعمل في حدود نطاق الدولة .وكان السيد خالد كمال المدير العام أكد في حديث صحفي سابق أن المعايير التي تتبعها المؤسسة فيما يخص حضانة الأطفال، والخدمات التي يقدمونها لهم تعتبر من أفضل المعايير على مستوى العالم، والأولى في الوطن العربي . وفعليا تعتبردريمة من المؤسسات التي حققت نجاحات على صعيد نفع وفائدة هذه الفئة من المجتمع خاصة في ترجمة أهدافها، باستقطاب الأسر الحاضنة " البديلة " بعناية وتوطينها لنهج دار بدون أيتام.الأسبوع الماضي و في حديث هاتفي سريع مع الفاضلة مريم المسند المدير التنفيذي بالانابة لمسنا الجدية والوضوح والتفاني ومن كل المستويات العاملة في نطاق هذه المؤسسة ولصالح هدف نبيل هم سكان قرية دريمة والمشتق اسمها من تلك النبتة الصحراوية اليانعة المتفتحة ذات الأوراق البنفسجية والتي ترمز لليتيم الذي يجد الرعاية الاجتماعية والإنسانية وتؤهله الدار للتشبث بالحياة الكريمة وبناء الشخصية الطموحة المتطلعة للمساهمة في بناء الاسرة السوية والمجتمع الفاضل. إن الادارة الناجحة بقرية دريمة جعلتها من المؤسسات المميزة والتي يسعى القائمون بأمرها لتسكين الأنظمة والقوانين وابتكار الفعاليات الحيوية التعليمية والترفيهية والعمل على مسارين غير متعارضين دار بدون أيتام ودمج منتسبيها بالمجتمع بإقامة فعاليات ثقافية توعوية مشحونة بروح التفاؤل لطرد الملل وبناء الشخصية القادرة على تحدي الصعاب والانطلاق لفضاءات العطاء النبيل.. فشكرا إدارة المؤسسة القطرية للأيتام بقرية دريمة على الانضباط والانفتاح على الاخر وتسكين العادات والتقاليد السمحة وخلق أجواء متجانسة منسجمة لصالح هذه الفئة التي عظمها ديننا الحنيف. همسة : أكرم اليتيم يلن قلبك وتُدرك حاجتك!