13 سبتمبر 2025
تسجيلسيظل أميرنا المحبوب صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يعيش في قلوبنا ووجداننا نحن أبناء الشعب القطري ما حيينا لأننا نكن له كل الحب والتقدير والوفاء والإخلاص فقد وعد وأوفى وحقق لنا إنجازات عديدة كنا نحلم بها لذا نثمّن ونقدر ما بذله من جهد كبير خلال فترة توليه زمام الحكم بالبلاد والذي استمر (18) عاماً شهدت فيها البلاد بناء وازدهارا ورخاء ونماء وما قدمه لدولتنا الحبيبة الغالية قطر من تطوّر نقلها من دولة صغيرة متأخرة إلى بلد متطور في مصاف الدول المتقدمة تسعى لها جميع الدول وأصبحت لها مكانة كبيرة وسمعة عالمية وحقق في عهده الميمون طفرة كبيرة في كل المجالات وشهدت البلاد قفزة نوعية ونهضة عمرانية غير مسبوقة وأصبح لقطر ثقلها ووزنها عالمياً وأصبحت الأنظار العالمية تتجه صوب قطر الحديثة التي أصبح لها اقتصاداً قوياً يضرب به المثل ولم تتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية فالمستثمرون يأتون إليها من كل حدب وصوب ومن كافة أنحاء العالم. كما أنه أرسى قواعد الحرية والديمقراطية وأصبح أبناء الشعب القطري ينعمون بممارسة الحرية في جميع المجالات، كما أنه قام بخطوة جبارة لم يسبقها له أحد حيث افتتح قناة الجزيرة القطرية التي أحدثت طفرة كبيرة في الإعلام العربي وأصبحت مصدر إزعاج وصداع للدول الكبيرة لأنها تمارس الحرية والديمقراطية وكان شعارها الرأي والرأي الآخر وأصبحت لها قاعدة كبيرة من المشاهدين. كما لا ننسى نحن الأسرة الرياضية الطفرة الكبيرة في الإنجازات الرياضية وبناء أكبر المنشآت الرياضية التي كانت تضاهي نظيرتها العالمية واستضافة أكبر البطولات العالمية على أرض قطر. لقد كان مشهد التنازل عن الحكم قراراً تاريخياً ورائعاً وسلساً قل ما نجده في هذه الأيام وهي سابقة في المنطقة العربية وترسم وجه آخر للربيع العربي وقدمت نموذجاً جديداً، لقد كانت كلمته عندما تنازل عن الحكم طواعية لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مؤثرة وشمولية وقال: أنا على قناعة تامة بأنه أهل للمسؤولية وجدير بالثقة وقادر على حمل الأمانة وتأدية الرسالة وسيضع مصلحة الوطن وخير أهله نصب عينيه وستكون سعادة الإنسان القطري غايته وبأن شبابنا أهل عزم وعزيمة يستوعبون روح عصرهم ويدركون ضروراته. كما أن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كتب رؤية قطر 2030 والتي ستحقق آمال وطموحات الشعب القطري. وهو من الشخصيات والقيادات الرياضية التي أسهمت في تطوير الرياضة القطرية حيث كان يترأس الهرم الرياضي بصفته رئيسا للجنة الأولمبية القطرية وحققت الرياضة في عهده قفزات نوعية وإنجازات متعددة لدولتنا الحبيبة قطر وتم استضافة أكبر البطولات العالمية والدورات مثل أسياد الدوحة 2006 الذي أبهر العالم والدورة العربية 2012 وكأس آسيا لكرة القدم 2011 وغيره من البطولات الرياضية المتعددة، وأصبح لدينا كوادر قطرية مؤهلة في كل الاتحادات العالمية والقارية والإقليمية. ولا ننسى فكرته غير المسبوقة بتخصيص (اليوم الرياضي) للدولة فقد أصدر المرسوم الأميري رقم (80) لسنة 2011 حدد فيه يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام لإقامة يوم رياضي. أتمنى في عهده الميمون أن يكون مستقبل قطر مزدهراً وتحقيق قفزات وإنجازات في كل المجالات وبخاصة الرياضية التي نتمنى أن تتواصل مسيرة الإنجازات فيها وذلك بالاهتمام بالعنصر القطري لأنه عماد الوطن وثروته.