12 سبتمبر 2025

تسجيل

تكريت بالأمس واليوم الرمادي؟!

27 مايو 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); سيناريو تكريت يتكرر في الرمادي، حيث تنسحب قوات النظام من المدينة، ثم تدخلها "داعش"، يتلوه هجوم بربري عليها من قوات النظام العراقي وجيش الحشد الشعبي "جحش"، لإبادة السنة في تلك المدن تحت راية محاربة "داعش"!!حكومة العراق الطائفية الجديدة بقيادة العبادي، باتت أكثر مهارة وحرفية في ممارساتها الإقصائية والتطهيرية ضد سنة العراق من حكومة المالكي، أما الدور فهو نفسه لم يتغير.قاسم سليماني يبدو سعيدا في غالبية صوره، التي بات ينشرها لإثبات وجوده وقيادته لغالب معارك التهجير والنزوح المنظم الذي تديره الحكومة العراقية.أمريكا نفسها تعيش دورها كاملا في بطولة ذلك السيناريو التطهيري، فوزير الدفاع الأمريكي يصرح قبل أيام بأن الجيش العراقي يفتقر إلى الإرادة، كما استهجن انتصار مئات من مسلحي "داعش" على الآلاف من الجنود العراقيين، في فضح علني للسيناريو الذي تحدثنا عنه.بينما نائب الرئيس الأمريكي يوم أمس، يشيد بالتضحية الهائلة والشجاعة من الجيش العراقي!.السيناريو واحد والمُخرج واحد، وإليكم بعض المعلومات حول جيش الحشد الشعبي "جحش"، والذي تدافع عنه الحكومة العراقية باستماتة.هو جيش يتكون من 20 ألف مقاتل تقريبا من قوات شعبية شيعية، تم حشدها لمواجهة سنة العراق تحت راية محاربة "داعش"، مضاف إليها بضع مئات من السنة، حتى يضفوا عليها جزءا من الشرعية؟!لمعرفة حجم جرائم ذلك الجيش الطائفي، يكفي معرفة أعداد النازحين في العراق اليوم، والذي بلغ وفقا لإحصاءات المفوضية العليا لحقوق الإنسان هناك أكثر من 3.25 مليون عراقي، تابعوا مذهبهم ومدنهم التي هجّروا منها، وستكتشفون تفاصيل الجريمة!.ما تفعله القوات العراقية والإيرانية من توظيف لبعبع "داعش" لإبادة سنة العراق، تستخدمه أمريكا في تصفية قوات التحرر السورية في الشام، وبمعاونة من قوات النظام السوري وقوات الحرس الثوري الإيراني وأنصارهم من (حزب الله) وغيرهم. هو محور ثلاثي للشر، بقيادة أمريكية إيرانية، لتحقيق التمدد الإيراني على الأرض، وسحق أي تواجد سني مؤثر في المنطقة، لرسم خارطة جديدة بشّر بها الأمريكان منذ سنوات!.محور الشر هو من يدير المعركة في اليمن، حتى جاءت "عاصفة الحزم"، لذلك تحدث الكثير من الغيورين، عن أن تلك العاصفة يجب أن تتواصل وفق مشروع "وجودي" أكبر من استئصال خطر الحوثيين؟!للأسف تلك اللعبة القذرة التي تلعبها أمريكا بالشراكة مع إيران، يتم فيها الزج بالسنة والشيعة ليتقاتلوا، لأنهم وفق النظرية الأمريكية هم "الرعاع" وهم "الهمج" اللذان تتحقق الخطة الأمريكية - الإيرانية من خلالهما.المسجد الذي فجر في القطيف بأياد داعشية، فُجّر مقابله عشرات المساجد والبيوت على رؤوس أصحابها من السنة، في سوريا والعراق واليمن بأيدي عصابات شيعية متطرفة.وإذا كان هناك دواعش يقتلون الشيعة هنا وهناك، فهناك عشرات الأحزاب الشيعية الطائفية الممولة من إيران والمحمية من أمريكا، تقتل السنة بأضعاف مضاعفة في شامنا وعراقنا ويمننا.من يظن أن إيران تدافع عنه فقط لأنه شيعي فهو واهم، فإيران مستعدة لأن تضحي بشيعة العالم عربهم وفرسهم لتحقيق أجنداتها التوسعية العنصرية.عالم مليء بالتناقضات، والرابح فيها من باستطاعته أن يقرأ ما يحدث بصورة واقعية وحقيقية، تدفعه لاتخاذ القرارات والإجراءات السليمة، التي تحفظ وجوده وحدوده وكيانه وانتماءه.طلقة: المضحك المبكي، ما نقله الموقع الإخباري الكردي "رووداو"، الذي أعلن بأن حملة استعادة الأنبار، أطلق عليها اسم "لبيك يا حسين"!.