04 أكتوبر 2025
تسجيليتوالى تنامي المشاريع التي تشهدها دولة قطر لتحقيق الرؤية الوطنية لعام 2030 من خلال تلك الحركة الدائبة التي يجسدها حجم المنشآت المتزايد في كل مناطق الدولة يوما بعد يوم ضمن حركة ديناميكية متسارعة لا تهدأ بغية الانتهاء من انشاء بنية تحتية عالمية المستوى ونظام متقدم في مظهر البلاد يعتمد عليه في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وهو طموح نعول عليه كثيرا بجهود رجال قطر المخلصين الذين حملوا مشعل النهضة على كاهلهم تدعمهم رؤية القيادة الحكيمة لانجاز مشاريع على هذا القدر من المسئولية والتي انيطت ادارتها لمجموعة من الشباب المتخصصين من مهندسين واداريين في مكتب التخطيط المركزي في وزارة البلدية والتخطيط العمراني، وهيئة الأشغال العامة، وكذلك شركة الريل القطرية. منظومة المشاريع المستقبلية كانت مثار طرح في ندوة نظمها مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر مؤخرا تحت عنوان «مستقبل وتحديات البنية التحتية والنقل في دولة قطر» واتسمت اهميتها بكونها مدمجة بين مشاريع البنية التحتية ومشاريع النقل التي تتضمن النقل المائي وحافلات النقل العام والحافلات السياحية ومسارات المشاة والدراجات الهوائية وهذا الطرح نبه الى امور هامة في هذه المسيرة وهي بلا شك خطوة جبارة ستنقل المجتمع الى التحرك بكل وسائل النقل بسهولة ويسر وتلغي من حياتنا الضغط اليومي من الازدحام للوصول الى مصالحنا اليومية كما انها تشكل فرصة لجذب القطريين لركوب "الريل" والمواصلات العامة بعد الانتهاء من مشاريع البنية التحتية التي بدأ تنفيذها بدعم مادي كبير وتسهيلات تخصصها وزارة المالية بتعليمات عليا لتوفير المخصصات اللازمة لهذه المشاريع. تدفق العمالة الوافدة من مختلف الجنسيات العربية والاجنبية الينا باعتبار قطر بلدا مثاليا للعيش فيه في وقتنا الحاضر، سترسخ في ذاكرتهم هذا التطور سواء بقوا معنا الى الموعد المنتظر او شهدوا المرحلة الحالية المتسارعة في التغيير يشجعهم على ذلك الاستفادة من الفرص المتوافرة وهي فرص قيمة ونادرة الوجود في بلدان أخرى حول العالم، ويستفيد منها كل من يقيم على هذه الارض المعطاء ويشارك في خطط قطر المستقبلية في مشاريع واسعة النطاق تقدم فرص عمل للمواطنين والمقيمين على السواء في وقت يعمل الجميع بهمة متعالية للمستقبل. نحن على ثقة تامة ان أي مشروعات آنية او قادمة سيتم التغلب عليها وحلها عند توافر نية صادقة ولا نريد ان تبتعد "اشغال" عن هذا التنسيق المطلوب في هذه المرحلة باعتبار ان لها دورا كبيرا في هذا التنسيق مع هذه الجهات خاصة ما يعانيه البشر يوميا من ضيق من الزحام المتزايد وحوادث الطرق في قطر التي سجلت نسب عالية والاخطاء التي ظهرت على مشاريع الطرق الطويلة والامثلة على ذلك عديدة منها النقاط السوداء في شارع 22 فبراير. وطريق شارع سلوى المنكوب. مدير التقنيات في شركة الريل قال في تلك الندوة " إنه في عام 2018 ستكون الحياة في الدوحة سهلة وبلا أي ازدحام مروري" الله يبشرك بالخير وسلامتكم