10 سبتمبر 2025

تسجيل

دور قطري مطلوب دولياً

27 مارس 2024

لطالما كان دور دولة قطر وضمن محيطها العربي والدولي والخليجي بارزاً وله أثر كبير في التقريب بين وجهات النظر بين الفرقاء في العالم أينما وجدوا. ولقد كان تركيزها هو محيطها العربي والخليجي الذي ما فتئت تمارسه وتحرص عليه حرصاً شديداً لإيمانها الشديد بأنها دولة عربية وتولي هذا الأمر أولوية قصوى. فبرزت في ذلك ونجحت في كثير من المواطن. وكان لدورها الأثر الإيجابي الكبير في تخفيف المعاناة في تلك المواقف. ومما لا شك فيه أنه يضع تلك الجهود في مرحلة أو نقطة بالغة الأهمية ولها معان سامية كبيرة. إن حرص دولة قطر لبذل المساعدات الإنسانية الطارئة التي تتعرض لها بعض الدول بشكل عام. وبالعودة لتلك المساعدات على صعيد التعاون الدولي لدولة قطر في هذا المجال. ومن ناحية أخرى فإننا قد تحدثنا في عنوان مقالنا لهذا اليوم أكثر من مرة في مقالات سابقة. ورغم ذلك نجدد القول مرة أخرى بأن أهمية دور دولة قطر السياسي وآفاقه الدبلوماسية والريادية للبحث بكل ما من شأنه أن يوفق بين الكثير من الأطراف في أماكن متفرقة من العالم. والنية الخالصة للعمل في هذا الاتجاه. والمكاسب التي تحققت للشعوب والأمم نتيجة لتلك الجهود الدبلوماسية كانت سبباً رئيسياً للحديث عن تميز دولة قطر والدور الإستراتيجي المميز لها. فهذا الدور والذي نكن له كل تقدير واحترام ونجله كثيراً كما يقدره ويجله الكثير من المراقبين السياسيين في العالم لما يحققه من أثر إيجابي على أكثر من صعيد. وإن أحداً ما لا يستطيع إنكار المكاسب التي تحققت في نتائج الدور الإستراتيجي السياسي لدولة قطر. بل وتجاوزه في كثير من الأحيان إلى درجة أصبح فيها مطلوباً حضوره وبقوة لضمان إنجاح أي جهود دبلوماسية تبذل على هذا الصعيد. نظراً للخبرة التي اكتسبتها دولة قطر على مدى سنوات ماضية في هذا المجال. ولعلنا هنا نذكر واحدا من أهم الأسباب التي نجحت من خلاله دولة قطر في ذلك الدور الذي لعبته خلال الفترة. إنه جاء نتيجة للجهد الصادق والرؤية بعيدة المدى المبنية على الحرص لرؤية كل ما من شأنه إسعاد الشعوب والسعي لضمان حصولها على أدنى حقوق العيش الكريم. وهي النظرية التي لطالما كانت نبراساً ونقطة انطلاق مهمة لدولة قطر في سيرها بهذا الاتجاه المبارك. وكل ذلك تحت رعاية صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله وسدد على الخير خطاه. والله الموفق.