09 سبتمبر 2025
تسجيلمبارك عليكم شهر رمضان الفضيل، واللهم بلغنا الشهر لا فاقدين ولا مفقودين. كتبت أول مقالاتي في جريدة الراية إبان تولي الأستاذ ناصر العثمان عميد الصحافة رئاسة التحرير عام 1984 بشكل غير منتظم بحكم انشغالاتي. انتظمت بكتابة « صباح الأحد « عام 2008 مع رئيس التحرير الأسبق للراية الأخ يوسف درويش وهو من أوحى لي بتسمية العمود « صباح الأحد « واستمررت مع الأخ صالح عفصان الكواري -رحمه الله- حتى عام 2018، بعدها انتقلت لجريدة الشرق بدعوة كريمة من رئيس تحريرها الأخ صادق العماري، الذي بفضل جهوده المخلصة ومتابعته المميزة معي ومع كل الكُتاب القطريين المنتمين للشرق حالياً اطيب الأثر في استمرار العطاء، وما نتج عن ذلك من مكانة مميزة للجريدة. فشكراً لأسرة التحرير وكل منتسبي الجريدة، وفي مقدمتهم سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس الإدارة. مع هذا المقال يصل مجموع مقالاتي إلى 148 مقالاً بعدد مشاهدات زاد على 600000 مشاهدة حسب الموقع الإلكتروني للصحيفة. وقد حصل مقال لي كتبته عن قصيدة للشاعر العراقي الكبير كريم العراقي على 115000مشاهدة! وهذا ما لم يتحقق لأي مقال في تاريخ الجريدة ولله الحمد والمنة. وقد جمعت ما كتب من مقالات في كتابين باسم «صباح الأحد» توثيقاً لكل ما نشر. واليوم وبعد هذا الاستعراض الموجز لمسيرة صباح الأحد نتوقف للبحث عن أفكار ومواضيع جديدة ننقلها لكم بكل أمانة ورؤية مسؤولة هدفها خدمة الوطن الغالي. راجياً ان أكون قد وفقت في طرح المفيد وما يحوز على رضا المتابعين، ويسهم في الاهتمام والمشاركة برصد الواقع والكتابة عن بعض الظواهر والقضايا في المجتمع، فإن وفقت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي. والله من وراء القصد آخر الكلام: شكراً لكل المتابعين