15 سبتمبر 2025

تسجيل

خطاب مفتوح إلى وزيري الصحة والتربية والتعليم

27 مارس 2015

(1)من مهام الصحافة أنها وسيلة من وسائل الاتصال الفعالة بين الشعب والإدارة الحكومية، لكون الوصول إلى صانع القرار في مؤسسات الدولة أمرا ليس باليسيرلكل فئات الشعب وكل له أسبابه، ولهذا كانت الصحافة الوسيلة الفعالة للتواصل بين الحاكم والمحكوم. لا جدال بأن هناك وسائل أخرى من وسائل الاتصال جدت على حياتنا اليومية وأخص بالذكر البرامج الإذاعية التي تتناول هموم المواطنين على الهواء مباشرة وفي بعض الأحيان تكون الاستجابة لما يطرح على الهواء سريعة لكن في معظمها إجابات ذرائعية غير فعالة.( 2 ) ما دفعني إلى كتابة هذه الرسالة المعنونة إلى وزيري التربية والتعليم والصحة منظر في مركز"الكمسيون الطبي العام" لا يوحي بالراحة النفسية ولا الاجتماعية حتى من طبقة مراجعي تلك المؤسسة. تكدس عمالة من كل فج عميق يشكلون طوابير طويلة في نفس الوقت يشكلون منظرا لا يدل على مكانة دولة قطر وما تحظى به من إشادة دولية تجاه العمالة الأجنبية رغم الحملات الظالمة التي تشنها بعض الجهات الأجنبية ومع الأسف بموجب تحريض من بعض دولنا العربية.. بين صفوف المراجعين للكمسيون الطبي أساتذة جامعات قدموا إلينا من دول متعددة عربية وأجنبية لا عهد لهم بمراكز الكمسيون الطبي في أوطانهم الأصلية، مدراء شركات كبار، طلاب مدارس يكونون جنبا إلى جنب مع عمالة عامة تشمل عمال التنظيفات البلدية والخدمات العامة وخدم منازل وعمال البنية التحتية والمساواة عدل بكل المقا ييس إلا في هذه الحالة، فإن التمييز واجب ثقافي وأخلاقي.( 3 ) المعروف أن من يراجع "مركز الكمسيون الطبي"، هم من الوافدين للعمل والإقامة في البلاد في كل ميادين العمل، وهنا أقترح على الوزارتين آنفتا الذكر تخصيص سيارة طبية متنقلة بفريقها الطبي تتنقل بين المدارس لإجراء عملية الفحص الطبي على طلاب المدارس، على أن يتم الاتفاق بين الصحة والتربية والتعليم على مواعيد تنقل تلك السيارة بين المدارس وإعطاء معلومات مسبقة عن عدد الطلاب في كل مدرسة المطلوب إجراء فحص طبي لطلابها من أجل القبول في الجامعات أو الحصول على بعثات دراسية أو القبول في مؤسسات التعليم العام بدلا من تنقل الطلاب في معية ولاة أمورهم من المدرسة إلى الكمسيون إلى المدرسة مرة أخرى أو يضيع اليوم الدراسي على الطالب وبتلك العملية أي انتقال سيارة طبية إلى المدرس يخفف من ازدحام المرور ولا يضيع وقت الطالب.أما ما يتعلق بأصحاب "الياقة البيضاء" فيُعين لهم يوم محدد أو يومان أو ساعات محددة كي لا يعطل عمل أي من الموسسات وبذلك نكون حققنا العدالة والمساواة وحافظنا على المستوى الثقافي لكل المراجعين لتلك المؤسسة التي لا بقاء لوافد في الدولة إلا واردها. آخر القول: أتمنى أن تجد الجهات المختصة طريقة تسهل مهمة "الكومسيون الطبي" مع الاحتفاظ بالمكانة الاجتماعية دون إخلال ومساهمة أيضا في تخفيف حركة ازدحام السيارات في الشوارع العامة.