13 سبتمبر 2025

تسجيل

ماذا تريدون يا (فيفا)

27 مارس 2013

ما الذي يجري في أروقة الفيفا حيث نشاهد يوميا مسؤولا فيه يتحدث عن مدى نجاح دولة قطر في إستضافة مونديال 2022م بعد أن سخرت كل إمكانياتها من أجل الفوز بهذا الشرف الذي تتمناه كل دول العالم وهذا حق مشروع طالما أن هذه الدول تجد في نفسها القدرة على الوفاء بمتطلبات هذه البطولة في أكثر اللعبات شعبية ومحبوبة الجماهير كما يقال لذا عملت دولتنا الفتية ومن خلال قيادتنا الحكيمة التي برزت في العديد من الأمور مما جعل كل الأنظار تتجه اليها سواء في العملية السلمية على هذا الكوكب أو غير ذلك من المجالات الاقتصادية والثقافية والفنية وكل ما من شأنه أن يعمر الكون ويقرب الشعوب من بعضها البعض لذا سخرت كل ما لديها ودرست كل الشروط التي يتطلب توافرها في الدولة الراغبة في استضافة مثل هذه النهائيات وقدمت ملفاً كاملاً لكل المتطلبات وتحقق الحلم الذي كان يراود قادتنا حفظهم الله وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى عندما انتزعنا هذه الاستضافة بجدارة في احتفال شاهده الجميع في كل بقاع العالم معلناً عن فوز دولة قطر بشرف استضافة مونديال 2022 وذلك الذي كان ملبياً لكل ما تتطلبه إقامة هذه المناسبة والكل كان يعلم بكل جوانب الحياة في دولة قطر وخاصةً المناخ الذي وضع له مقدمو الملف الحلول المناسبة من خلال تكييف الملاعب التي ستقام عليها المباريات وشهد الجميع بقدرتنا على استضافة كأس العالم والمقرر لها عام 2022م وفي الوقت المحدد لها وهذا ما أكدته اللجنة القطرية المكلفة بهذا الملف العالمي وهي تسير بخطوات مدروسة حسب الجدول الزمني ولكن أليس من الأجدر أن تتبع الجهات المعنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم مدى الجدية التي تسير عليها اللجنة المكلفة بهذا الملف وهل سوف تتحقق كل المتطلبات أم لا فهذا هو الذي يجب أن يحدث حتى لا نصرف الآراء حول ما يقال كل يوم من التشكيك في الاستضافة وعدم مناسبة الموعد لحرارة الجو الذي كان معلوماً للجميع وقدمت لهم الحلول التي اقتنعوا بها وحظيت دولتنا بشرف الاستضافة التي يجب أن يعلم الجميع أنها ستكون قوية وستبقى في الذاكرة لما سيقدم للجميع من أمور لا تقل عما قدمت لهم في مثل هذه المناسبة من خلال استضافة العديد من الدول لها وتتمتع بخبرة كبيرة في ذلك ونحن نؤكد لهم أننا لن نقل عنهم ولن نقل إن شاء الله ، وليعلم الجميع أننا نسير حسب ما قال الشاعر أبو يحيى بن عقيبة : عــش ألـــف عــام للــوفــاء وقــلمــا ساد امــرؤ إلا بحــفــظ وفــائــه من روائع الحكمة .