29 أكتوبر 2025
تسجيلخلال أزمة حصار قطر من قبل تلك الدول مع الأسف الشقيقة والتي نرتبط معها بروابط أخوة ودين ودم ومع ذلك نجد أن هذه الدول قامت بما تقوم به ضد قطر وشعبها وقيادتها، فتقويض الأمن والأمان عبر خطاب فيه بث للكراهية وتفريق الشعوب بما يقدم من أعمال غنائية فيها تحريض وإساءة وتطاول على قيادة وشعوب هذه الدول لاشك أنه يأتي في إطار الإسفاف والسقوط الفني الذي وصل إليه من يقوم بهذا الفعل ومن يقف خلفه ومن هنا فإن الأغنية التي طرحت يوم الخميس الماضي بعنوان "ما عرفنا ياقطر" وكتبها تركي الشيخ وقبلها "علم قطر" وأكمل الحكاية علي الخوار عندما كتب أغنية "قولوا لقطر" وكان بث الكراهية يأتي عبر الأغنية أو المسلسل أو المقال الذي يكتب حيث قامت مكتبة جرير بإصدار 100 مقال تتناول صاحب السمو الأمير المفدى وفي العرف والقانون بين دول مجلس التعاون وعبر معارض الكتب التي تقام فإن أي كتاب يمس رموز أي دولة خليجية يمنع، أما أن يتتم الموافقة على طبعه وتوزيعه فهذا مجال لبث تلك الكراهية ضد قطر وقيادتها حيث إنهم فشلوا في كل شيء فلم يبق سوى الأغنية ومع ذلك فشلوا في ذلك. ومن المعروف عنا كمسلمين أننا قوم ماضويون فجميع تفسيراتنا لما يحدث حولنا اليوم تستند إلى أحداث وأقاويل من الماضي الغابر والتي لا علاقة لها بالحاضر خارج عقل المسلم ووجدانه البدائي. بالإضافة إلى ذلك، فإن العقل الإسلامي عقل غيبوي، وهذه الأعمال سوف تبقى في عقول الجميع ولن تُنسى حتى لو تم انتهاء الأزمة لكن مثل تلك الأعمال سوف تظل ولن تمحى أو تنسى من وجدان المستمع، لكن من تعود على الإساءة للأشقاء لن يهتم بذلك ونحن صبرنا على تلك الإساءات أكثر من 30 عاما ولم نلتفت إليها حتى إن إذاعة صوت الريان خصصت ساعات بثها لتلك الدولة فقط وفعاليات ومهرجانات سوق واقف كان التواجد فيها لهم تم تهميش الفنان القطري لأجل عيونهم ومع ذلك لم "يبين في عيونهم" وهي ما زالت تبث أغاني من أساء لنا.