17 سبتمبر 2025
تسجيلرغم أن النتائج لم تكن ضمن الطموح للمنتخب القطري في المرحلة الأولى لدور المجموعات لدورة كأس الخليج بعد تأهله إلى المربع الذهبي بعد ثلاثة تعادلات متتالية أمام السعودية، اليمن والبحرين، إلا أن " العنابي " وبفضل حنكة المدرب الجزائري جمال بالماضي، استطاع تقديم أفضل أداء له في "خليجي 22" في المباراة أمام المنتخب العماني والخروج بنتيجة الفوز بعد أن كان العمانيون بفريقهم الشاب هم المرشحون للوصول إلى نهائي الرياض بعد خماسية الكويت، ليؤكد "العنابي" بأنه يستحق الوصول إلى المشهد الختامي وبعد بروز نجوم كقاسم برهان، إبراهيم ماجد، حسن الهيدوس، علي أسد وغيرهم من النجوم سيكون لها شأن كبير ليس في نهائي اليوم فقط أمام " الأخضر " السعودي بل حتى في قادم الأشهر وقادم المشاركات أن كان في كأس أمم آسيا بعد شهرين من الآن في أستراليا أو حتى في تصفيات مونديال روسيا الذي سوف تكشف نتائج قرعة التصفيات أواخر شهر يوليو من العام القادم. من المفارقات بأن "العنابي" استطاع إعطاء برهان جديد بمدى ترابط التاريخ في عالم كرة القدم كما حدث في الكثير من التظاهرات الكروية إقليميا، قاريا وعالميا، حيث إن ظهور المنتخب القطري في المشهد الختامي لـ " خليجي 22 " من أمام المنتخب السعودي يعيدنا بالذاكرة إلى " خليجي 15 " بالتحديد عام 2002 في البطولة التي أقيمت في الرياض أيضا والتي كان يعتبر المنتخب القطري آنذاك واحدا من أفضل الفرق في تاريخ الكرة القطرية الذي لم يتوج باللقب الخليجي في نهاية المطاف وسط أسماء كجفار راشد (أفضل لاعب في الدورة)، عادل جدوع، ياسر نظمي، جاسم التميمي وغيرهم استطاعوا تحقيق أربعة انتصارات متتالية حينها على كل من البحرين، الإمارات، عمان والكويت وتصدر البطولة التي كانت تلعب بطريقة الدوري من دور واحد قبل فقدان اللقب في آخر المباريات أمام السعودية بطريقة دراماتيكية.. لذا سيكون أمام جيل " خليجي 22 " القطري مهمة تكملة حكاية الـ 12 عاما في سماء درة الملاعب لاستاد الملك فهد مساء، اليوم الأربعاء، والتتويج بأول لقب قطري خارج الديار.