10 سبتمبر 2025

تسجيل

يوم تاريخي في تاريخك يا قطر

26 سبتمبر 2017

شهدت دولة قطر الحبيبة اسقبالا شعبيا كبيرا من المواطنين والمقيمين بالدولة رائعا على كورنيش الدولة وذلك لوصول حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من نيويورك وذلك خلال مشاركته فى اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة فى مقر المنظمة بنيويورك وخاطب سموه الجلسه الافتتاحية لاعمال الجمعية العامة وتضمن الخطاب الجوانب المحلية والخليجية والاقليمية والدولية ولم يترك جانبا إلا وتطرق له فى اطار اخلاقى سياسى دبلوماسى بالدرجة الاولى وخاصة فيما يتعلق بالمرحلة الحالية من الحصار على الدولة وعلاقاتها بالازمة الخليجية وترك اثرا وبصمة رفيعة المستوى السياسى والدبلوماسى امام المحافل الدولية عكست انطباعا ايجابيا للسياسية الدبلوماسية القطرية بالمنطقة، ولفت الانظار العالمية عكس ما توقعه الكثيرون واعطى لهم دورسا قوية فى القيادة والدبلوماسية ان الدول لا تقاس بمساحتها ولا بعدد سكانها ولكن بأفعالها قبل اقوالها وهذا ما أكد سموه عليه خلال خطابه الذى زاد من مكانته الشعبية والاخلاقية بين ابناء شعبه وكل المقيمين على ارضه وكان لها اليوم صدى وتأييد شعبى بين مواطنيه وكل المقيمين خلال مراسم استقباله، وهى أننى اعتز بشعبى وبكل المقيمين على ارض قطر، وربما تكون جملة او عبارة فجرت كل معانى الحب والولاء والانسانية بين المواطنين والمقيمين فى مراسم استقبال غير مهيئ لها بشكل مسبق ولكن انفجرت خلال مواقع التواصل الاجتماعى باستقبال سموه وربما استقبال وطنى وتاريخى فى عهد قطر والخليج والعالم وفى ظل الازمة الخليجية والحصار المفروض عليها منذ اشهر ورغم ذلك تستقبل كافه شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين بكلمات وعبارات متعددة ومنها "انت تعتز بنا ونحن نعتز بك يا تميم المجد والعروبة ورفعت رأسنا ورأس كل قطرى وعربى بين المحافل الدولية وبكل شموخ وعزة وكرامة شعبية يرفض الاملاءات ويواجه الحصار ويدافع عن القضايا العربية والاقليمية رغم الحصار الجائر الا انه يقول "قطر ستظل كعبة المضيوم" وتدافع عن المظلومين والمنكوبين وهكذا اليوم تستقبله قطر وارضها وسماؤها ومواطنوها ومقيموها خلال مراسم وطنية يشهد لها التاريخ بشعب ومقيمين يحتضنون أميرهم ويدعمونه فى ظل الحصار الجائر ويوفرون له الحصانة الشعبية الكاملة وهذا ما شاهدناه من تضامن جماهيرى يهتز له الوجدان والمشاعر وتعجز الاقلام عن التعبير عنه خلال مراسم وصوله من اصغر طفل لاكبر شريحة فى المجتمع وان يتجول الأمير وسط جماهير شعبية تهتف "كلنا تميم المجد" وان ينزل من موكبه ما يقارب الخمس مرات ويسلم على شعبه بهذا الحب والتضامن الشعبى الذى جعل سموه وقطر حدثا لكل حديث فى العالم خلال المشاهد والمشاعر التى ابكت الجميع خلال موكبه بينهم وتكاد رسالة عالمية وجهها اليوم سموه والشعب القطرى للعالم "حكمت فعدلت فأمنت يا تميم بين شعبك" وان العداله الاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية والسياسية والدينية اذا طبقت من حاكم عادل ينال ثمرتها اليوم بتضامن شعبى من المواطنين يحتضنون أميرهم وولى امرهم ويجددون البيعة والولاء فى ادارة البلاد، ورب ضارة نافعة اعطى فيها سمو الامير تميم بن حمد آل ثانى الذى يسير على نهج والده واجداده فى العداله الانسانية والاخلاقية والسياسية درسا كبيرا سيكون منهاجا للعالم بأكمله، وهى نابعة من الاية الكريمة "هل جزاء الاحسان إلا الاحسان" فزرعت بالامس وحصدت اليوم بحصانة شعبك والمقيمين على ارضك وكل من عاش على ارض قطر واخيرااا: سدد الله خطاك على الحق المبين وجعلك نبراس الأمه العربية وأنت أهل لها، وأعانك على تحمل المسؤولية الوطنية والمجتمعية.