13 سبتمبر 2025

تسجيل

عودة النشاط للساحة الثقافية

26 أغسطس 2012

مع بداية اليوم وهو أول أيام العمل بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، سوف يعود النشاط الثقافي والفني والذي تقيمه وزارة الثقافة الفنون والتراث بشكل مستمر ولم يتوقف النشاط صيفا وشتاء وكانت فعاليات الوزارة خلال الشهر الكريم هو الآخر كان متفردا ومميزا ولعل ذلك يجعلنا نشيد بسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وسعادة الأستاذ مبارك بن ناصر آل خليفة الأمين العام للوزارة وإلى مديري الإدارات بها "الثقافة والفنون الأستاذ فالح بن مبارك العجلان الهاجري وإدارة التراث الأستاذ حمد حمدان المهندي وإدارة المكتبات الأستاذ عبدالله ناصر الأنصاري وإدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية الأستاذ عبدالرحمن الهاجري وإدارة المراكز الشبابية الأستاذ عبدالرزاق الكواري، فقد خلقت تلك التوجيهات الكريمة من سعادة الوزير نشاطا دائما للوزارة على جميع الصعد فقد تابعت عن بعد فعاليات الوزارة خلال فترة الصيف والتي أقمتها بحديقة أسباير وكيف كانت الخيمة فاعلة بأنشطتها الثقافية والفنية وكيف أنها جذبت الجمهور لها وحققت الرسالة التي هدفت منها في خلق نشاط صيفي مجمع في مكان واحد يقصده الجمهور المستهدف من الأسر والعائلات، وكان في الفترة الماضية يقام في الأندية والمراكز الشبابية ولا يصل إلى الزوار من الجمهور إذا فقد كان النشاط مقتصرا على منتسبي المركز أو النادي ولا يستطيع من خارج ذلك أن يصل إليه أما اليوم فإن إقامته في مكان مفتوح للزوار وفي حديقة مثل أسباير فلا شك سيكون النجاح حليف الفعاليات التي تقام فيها. سعدت كثيرا لقيام وزارة الثقافة بطباعة 10 دواوين شعرية شعراء من السودان الشقيق وهو لاشك أمر أسعدنا كثيرا وهي فرصة للتعريف بالشعراء السودانيين في المشهد الثقافي القطري وهو توجه محمود يسجل لفكر سعادة وزير الثقافة الدكتور حمد بن عبدالعزيز على اعتبار أن أمرا كهذا لم يحدث في أي مناسبة عربية، فدائما توجهات الدول إقليمية بحتة ويتم التوجه إلى الشأن المحلي أما أن تتم طباعة كتب ثقافية لمشهد ثقافي آخر يشكل إضافة كبيرة للساحة الثقافية في قطر على اعتبار أن المشهد الثقافي بحاجة إلى التعرف على مثل تلك المهمات الشعرية في السودان الشقيق وهي فرصة أن يتم التبادل الثقافي بين قطر والسودان حيث إن هناك ملامح مختلفة بين الثقافة القطرية السودان ببعدها الإفريقي، فقد كانت تلك الخطوة فكرة رائدة لا بد أن تعمم وكانت إدارة الثقافة في فترة من الفترات وعبر إصداراتها السنوية قد أصدرت عددا من الكتب للكتاب العرب المتواجدين في قطر وهم يسهمون في رفد الساحة الثقافية أمثال الدكتور أمير تاج السر وعيسى الشيخ حسن وإسماعيل الصمادي وباسم الياسري ومصطفى الحسين وآخرين كثر يرفدون مشهدنا الثقافي بكتابتهم الأدبية، فإن هذا التوجه لاشك أنه أمر طيب ويسجل في تاريخ وزارة الثقافة ولولا فكر سعادة الوزير العروبي والقومي لما تحقق ذلك الأمر ولبقينا تحت خط المحلية الإقليمية التي نتشدق بها في أدبياتنا ونتجاهل بعد العربي ثقافيا، فشكرا سعادة الوزير على ذلك التوجه.