ها هي قطر وها هم قادتها وأهلها الكرام

من تابع مواقف أهل قطر والروابط الحميمة بينهم وولاءهم للحكام مثلنا نحن الذين مر علينا أكثر من ستة عقود فلا أعتقد أنه قد يستغرب مما شاهده من ولاء ووقفة صادقة موحدة مع ما أقدم عليه هذا القائد النادر المخلص لوطنه وشعبه وأمته العربية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بتسليمه مقاليد الحكم لمن هو كفء لتولي المسؤولية والمهمات الصعبة التي هو ليس ببعيد منها بل ساهم فيها وأقول كما قلت: يالله يا عالم خفيّات الأكوان تعز من هو عزنا في وطنّا اللي دعى الدوحه كما وصف بستان نجني ثمر خيراتها دون منّا صرنا بها نقطف زهر كل مازان نقطف زهر مازان منّا ومنّا في حكم من لا غيّره حكم الازمان اميرنا زبن الضعيف المجنّا واهل قطر جمع على الخصم عوّان بالمقبله واليوم واللي مضنّا ها هم حكام قطر وهؤلاء هم أبناؤها منذ أن بايعوا أجدادنا محمد بن ثاني وابنه مؤسس الحكم الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراهما وهم على بيعتهم أوفياء لمن هم أهل لقيادة الوطن ورفاهية المواطن.. والدليل توافد هذا الجمع الغفير على الديوان الأميري لتأكيد المبايعة خلف هذا القائد الشاب الذي شهد له البعيد قبل القريب من أهل الحكمة والسياسة والرؤية الصادقة بأن قطر في عهده ستكون كما رسمها والده أبو مشعل أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والسعادة الدائمة على ما قدمه لوطنه قطر وأهل قطر، حتى أصبحت في مقدمة الدول سياسياً واقتصادياً وثقافة وفي جميع متطلبات العصر ومنبرا لحل قضايا العالم العربي والعالمي وسنداً لكل محتاج بكرم سخي لا يرجى منه مردود إلا من الخالق سبحانه وتعالى وما تمليه على حكام قطر واجباتهم الإنسانية السامية. جزاك الله عنا يا أبا مشعل كل الخير وأكثر لما وهبته لنا ولقطر الشموخ التي شمخت بفكرك ومدك وجهدك الصادق الحكيم. ووفقك الله يا من أنت أهل للقيادة والأمانة التي أسندت إليك أميرنا المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.. وافتخر يا ساس رمز العروبة في قطر ياعزيزٍ عز داره وعلاّ شانها ودامت قطر وقادتها وأهلها الكرام بعز ومعزه.