15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إنه نموذج للبطولات العالمية.. كل شيء فيه محسوب بالقلم والمسطرة.. دقة متناهية في التنظيم.. إبداع في الابتكار للأفكار.. تكامل المشهد خارج الملعب.. وداخل الملعب.. كرنفال كروي لأمسية يحييها (الأمير الشاب) وتحمل اسم (الشيخ تميم).. حضور كبير للجماهير والمشاهير والشخصيات ورجال الإعلام (من كل فج عميق)!! إنهم ينظمون نهائي كأس أمير قطر بمواصفات الإبهار والابتكار.. ليس فقط (للشو).. ولكن لأن أمامهم تحديا اسمه (مونديال قطر).. صحيح أن المونديال مازال الوقت أمامه طويلا.. ولكن كل خطوة.. وكل بطولة.. وكل فعالية رياضية كانت أو كروية.. يجب أن تنبض بنفس قلب المونديال!! فإذا كان التنافس انحصر بين السد (الزعيم) وبين الجيش (ضباط الكرة) بعد أن خرج المتنافسون.. ولكن لا يعني هذا أننا سنشد الرحال من ساعات طويلة فقط لننتظر صافرة (النهائي الحلم) وننتظر الدقائق لتمر.. ولكن قبلها هناك مساحات وملاعب مجهزة للجماهير خارج الملعب.. لتقدم الجماهير مواهبها وتتنافس في كيفية التسديد وتقديم المهارات وإحراز الأهداف.. مع جوائز كبيرة.. وذلك لخلق مجتمع عاشق لكرة القدم!! كل الآلة الإعلامية الرياضية مطوعة للنهائي الحلم.. تحضيرات مبكرة.. برامج بالأيام والساعات.. ملاحق رياضية تشبه الجرايد متخمة بالمواد عن النهائي الحلم.. ترصد كل صغيرة وكبيرة ولا ترد شاردة أو واردة إلا أحصتها.. وهذا ليس جديدا على الإعلام الرياضي القطري المحترف.. الجديد بأن ينقل النهائي بعدد (١٠٠ كاميرا) يعني بمائة عين فاحصة.. لتصل كل سكنات النهائي إلى العالم.. من خلال تصوير جوي وأرضي!! المكان.. يذكرني بأول أيام الحلم الكروي العماني عندما تأهل المنتخب الوطني العماني لأول مرة في تاريخه ليلعب نهائي كأس الخليج (١٧) بالدوحة على استاد السد.. يوما مغروسا في ذاكرتي.. لا يمكن أن يسقط من المشهد الرياضي بذهني.. في نفس الملعب يقام النهائي الحلم القطري.. ولكن بعد التحديثات التي غيرت الملعب.. مع نظام التبريد الذي تحدت فيه قطر العالم قبل أن يتحول المونديال للشتاء!!خارج الملعب درجة الحرارة تزيد عن (٤٥ درجة مئوية).. بينما داخل الملعب درجة التبريد وصلت إلى (٢١ درجة مئوية) الفرق بين الجنة والنار) كما يقول نزار قباني.. لقاء مدجج بالنجوم لذلك أطلقوا على الدوري القطري (دوري النجوم) وهو فعلا (اسم على مسمى).. كل فريق يريد أن يقول أنا هنا.. ليكسب ود كأس الأمير.. فهي البطولة الغالية.. لذلك استحقت كل هذا الإبداع..