12 سبتمبر 2025

تسجيل

تكريم

26 أبريل 2015

نسعد هذه الأيام بتواجد الأشقاء من دول مجلس التعاون والوطن العربي وكل محب للمسرح أينما كان أبو الفنون بمشاركتنا فرحتنا بمهرجان الدوحة المسرحي، ولقد سعدت جدا بتكريمي ضمن فريق العمل بمسرحية أم الزين والتي قدمت في العام 1975 على مسرح نجمة والذي شهد الكثير من الأعمال المسرحية في بدايات الحركة منذ العام 1972 عندما تأسست فرقة المسرح القطري، سعادتي كانت كبيرة بتكريمنا في هذه الفترة من العمر، وهكذا عودنا الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث بالاحتفال بكل مبدع من مبدعي الثقافة والفنون والتراث، وما هذا التكريم لرواد الحركة المسرحية وضمن مهرجان الدوحة وبهذا الحضور الكبير إلا تأكيد على مدى أهمية الإنسان المبدع عند سعادته وضمن رؤى وإستراتيجية وخطط الوزارة في تفعيل الساحة الثقافية، رغم فرحي بتكريمي في هذا اليوم الذي كرم كل فرد أبدع في يوم ما بجميع مجالات المسرح فعلى سبيل المثال تكريم يوسف سلطان والذي قدم أول دور نسائي على خشبة المسرح وتكريم خالد سالم هلال الإنسان المبدع في مجال الديكور والإنتاج إلى غير ذلك من المكرمين في المجالات الأخرى، فإن ذلك يلغي ما كان سائدا في حالات التكريم التي كانت تتم وهي مقتصرة على الممثل وهو الأبرز عند عملية التكريم التي تمت، فقد كسرت القاعدة وبات التكريم لكل من يبذل عرقا على خشبة المسرح يستحق أن يكرم، إنها لفكرة جيدة أن يتساوى الجميع في الاحتفاء بهم، إلا أن تلك الفرحة زاوجت بينها وبين الدموع التي نزلت عندما شاهدت مسرحية أم الزين وكيف قدمت في تلك الفترة وقدمت الآن بهذا الشكل والرؤية الإخراجية التي قدمت فيها، جميل أن نعيد تلك الأعمال الخالدة التي قدمت على خشبة المسرح في ذلك الزمن، وأن نعيد تقديمها مرة أخرى بالشكل الحالي لابد أن يحدث فيه اختلاف، من هنا كنت أتخيل أداء الفنانة سعادة عبدالله وزينة علي وغانم المهندي وحسن إبراهيم وأحمد المناعي وكيف كان ذلك الزمن يعاد اليوم من جديد على خشبة المسرح وتذكرت صوت هبة عبدالله وصقر صالح عندما كانوا يؤدون تلك الأغاني المرافقة للنص المسرحي، شكرا لسعادة الوزير شكرا لفالح العجلان شكرا لسعد بورشيد على تذكرنا وتكريمنا في هذا اليوم، وكل التمنيات بالتوفيق لعروض المهرجان التي بدأت قوية بالخيمة وهناك وأم حمار.