31 أكتوبر 2025
تسجيل"امبله!" … أشعر أنني أعمل في مسابقة قوة التحمل …كل ما علي هو التصدي للضربات العكسية …هم من وضعوني على هذا المنحدر الخطر … بالرغم من قراءتهم للجملة التحذيرية …" Danger Keep Out "لم يكترثوا بي … ولم يبعدوني … إلى أن دق ناقوس الخطر …وطموحي وسط القفص يُحرق حياً …هذا ما عهدتهم عليه من جانب صريح …ومن جانب آخر يقولون "الصبر زين" … "امبله!" … يتجمعون حول المدفئة في صيف حارق …ويستحمون بماء بارد في شتاء دميم …يشربون خبزاً …ويأكلون ماء …وينامون في السماء تحت نجوم خضراء يانعة …يسقط منها الثمر الأحمر …يلتحفون الغيوم حتى يجدوا السلام الداخلي …هذا ما يطلبون! أناس بقوة خارقة لم يعهد بشر مثلهم من قبل …ولو وجدوا من يملك معجزة سيدنا سليمان الحصرية …لكان لذلك شأن عظيم …… فلنصبر …والصبر زين … "امبله!" … "إلى يانا وياكم …خير لفانا ولفاكم ..وشر تعدانا وتعداكم …زور ابن الزرزور اللي عمره ما حلف ولا كذب زور …ذبح بقه وترس سبعة جدور …وخلى اللحوم والشحوم على الصواني تدور …. " كان "جودر" من خيرة الناس في تلك القصة … ومع ذلك حقد عليه إخوته …ولكنه انتصر …انتهت "الحزاية" يا حبابة …و لا زلت أدافع عن قضيتي …وأنتظر الحكم من القاضي "بو سنّه"!وسأسمي بالرحمن و"برقد" وقبل ذلك سأصبر … فالصبر زين! "امبله!" … يخلطون الحابل بالنابل …ويقتلون القتيل ويسيرون في جنازته … محزونين .. ويخرجون بأعذار لم يأت الله بها من سلطان …لا يخجلون من عتب …ويقفون على نوافذ الدهشة …ويكأنهم لا يفقهون شيئاً … ويكأن الغفلة قد تربعت على رؤوسهم …ولكنني رأيت الذيل يتحرك …يمنةً ويسرةً بتمايل لئيم …وخيط سميك ملقى على الأرض … به طعم … لاجتثاث ما يكنه القلب والخاطر من أسرار …صبراً … صبراً والصبر زين … "امبله!" … مسجون هو ما بين قرارات الأمس الجارحة …وخطة يرسمها لمستقبلي …هكذا فعل … يرسم ويلون مستقبلا مكسورا بلوحة بيضاء …مستقبلي مجهول الهوية… سرقه مني أحدهم …فقال لي ذات يوم … الاصطبار والجلادة هما الحل…والصبر زين ….الصبر زين …"وليت الذي وداك يا زين جابك!وتشوف "عقب قراراتك" كيف الأيام سوّن" …