13 سبتمبر 2025
تسجيلكنت أتوقع أن تكون فرقة الدوحة المسرحية قد استفادت من تجربتها الأولى، عندما شاركت في الدورة الأولى بمسرحية "المرزام"، وما صاحبها من جدل حول العرض الممثل لقطر في مهرجان الشارقة للمسرحي الخليجي، وتوقع الجميع أن تكون المشاركة الثانية، خصوصا وأن نفس الفرقة سوف تشارك فيه وبعمل للمبدع عبدالرحمن المناعي، وخلاف البعض حول أعماله أنه أصبح غير مجدد في عملية الإخراج خصوصا وأنه يقوم بكل شيء في العمل المسرحي تاليفا وإخراجا والسينوغرافيا وكل ما يتعلق بالعمل، فالرؤية إذًا لن تتغير وستبقى هي رؤيته.. وكما قال في الندوة التطبيقية للعرض بالشارقة إنه يشتغل على الممثل ولكن العرض المسرحي ليس عنصرا واحدا هو “الممثل“، فهناك محاور أخرى تشد الجمهور للعمل، وبالتالي فإن اختيار نص "هناك" والتي شاركت في مهرجان الدوحة المسرحي وحصل الفنان أحمد عفيف على جائزة أفضل ممثل وبمشاركة الفنان الكبير عزيز خيون، كنت أتوقع أن يقوم بإحداث تغيرات على النص سواء من حيث شكل الإخراج أو من خلال السينوغرافيا، إلا أنه لم يقم لا بهذا ولا بذاك وظل العمل كما قدم في الدوحة مع تغيرات في الممثلين ليحل فالح فايز مكان عزيز وحنان صادق مكان إيمان ذياب، وأن هذا التغير لم يشفع للعمل بأن يكون ملفتا للحضور بمسرح قصر الشارقة وظل التساؤل قائما هو رؤية الفنان عبد الرحمن المناعي الإخراجية ولماذا وصل إلى هذا المستوى، فالبعض يرى أن ترشح الفنان عبدالرحمن المناعي لجائزة أفضل إخراج وأحمد عفيف أفضل تمثيل دور ثان، نجاح لكننا نرى أن خروجنا بهذه الصورة فشل لابد أن يعالج من قبل مركز شؤون المسرح. [email protected]