دوحة السلام

كشف مصدر أممي مسئول عن توجه لدى منظمة الامم المتحدة لاطلاق صفة "دوحة السلام" على العاصمة القطرية الدوحة نظرا لما تحقق على ارضها من انجازات تخدم السلام والامن العالميين.. خاصة فيما يتعلق بجهود دولة قطر بمبادرة من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى وحكومته الرشيدة في السعي لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء والفصائل المتنافرة في عدد من الدول العربية."دوحة السلام" هي تسمية كان السفير عبدالعزيز بن محمد الركبان مساعد الامين العام للامم المتحدة للشئون الانسانية السابق يسعى لحشد توافق اراء من اعضاء المنظمة الدولية للمصادقة عليها.. الا انه بغيابه عن المطبخ العالمي غابت الفكرة في ادراج الخبراء ولم يبادر احد باعادة احيائها رغم الحماس الذي ابداه المسئول الاممي الذي اكد لي خلال دردشة معمقة معه في لقاءات متفرقة ان العمل على اطلاق "دوحة السلام" على عاصمة دولة قطر هو اعتراف رسمي من منتسبي المنظمة الدولية بالجهود المنفردة التي ساهمت بها الدوحة.هذا التوجه استند عليه السيد الركبان من منطلقات عدة وتم طرحه وهو من موقعه الرسمي وأبان ضمن مسوغات الطرح ان المنظمة الدولية تراقب عن كثب انشطة الاعضاء فيها في تحقيق رسالتها الداعية الى خلق روح التعاون والمبادرات الذاتية للاعضاء بما يخدم المجتمع الدولي والانسانية جمعاء.. هذا الحماس أرفقه بتاكيدات قال فيها ان المجتمع العالمي باسره لا يمكن ان يغفل ما قامت به دولة قطر من دور فاعل بمبادرة خاصة من حكومتها الرشيدة في رسم خارطة طريق جدي نحو اقرار السلام في العديد من المواقع الساخنة في العالم.جمعتني بمساعد الامين العام للامم المتحدة للشئون الانسانية السابق جلسة حميمة إبان مشاركته في الندوة التنسيقية للمنظمات العربية الانسانية والتنموية لاعادة إعمار غزة في الدوحة منذ سنتين، وانتهز السيد الركبان هذه الفرصة لاطلاق الشعار الاممي "دوحة السلام" على العاصمة القطرية استكمالا للصورة الجميلة التي تترجم حقيقة مواقف دولة قطر في مساهمتها في العمل الانساني، ومنها المواقف والدعم الذي تقدمه اللجنة الوطنية للاعمال الخيرية التي تنضوي تحت لوائها العديد من الجهات الخيرية العاملة في دولة قطر.ان "دوحة السلام" شعار جديد كنا نتعشم ان تعمل المنظمة الدولية بجدية تامة نحو تفعيله واظهاره ليرى النور، كي يبقى هذا الشعار ملازما لعاصمتنا الدوحة وشاهدا بارزا على الجهود الكبيرة التي تقدمها بلادنا قطر هذه الدولة الصغيرة في حجمها الكبيرة في عطائها. وسلامتكم..