30 أكتوبر 2025
تسجيلمن تصفح دواوين الشعر مثلي فلابد أنه قد لاحظ ما لاحظته من الأخطاء التي قد يقع مؤلف الديوان أو جامعه أو مدونه فيها وأغلب ما نلاحظه هي الأخطاء المطبعية المزعجة أحياناً والمؤثرة في نص القصيدة وكثيراً ما يعكس خطأ المفردة ما يعنيه الشاعر إلى معنى آخر. ولا شك أن لهذه الأخطاء سلبياتها وتأثيرها على نفسية من يقع فيها وتحمل اللوم ممن هو المتسبب بنشره أو تدوينه لقصائدهم إن كانوا على قيد الحياة وتحمل المسؤولية التي لا يستطيع تبريرها لمن انتقلوا إلى رحمة الله، وهناك أخطاء أخرى هي التي يجب التوقف عندها، ومنها نسب القصائد إلى غير أصحابها برواية خاطئة أو بالاعتماد على ما هو مخزن بالذاكرة لمن يعتمدون على ذلك وعدم المراجعة والتأكد من صحة ما هو معتقد أو ما يروى قبل النشر. وهناك أخطاء متعمدة يجب محاسبة من يقدمون عليها، قرأت العديد منها مدونة في دواوين شعرائها، قصائد ينسبها الشاعر هذا لنفسه، وينسبها الشاعر الآخر أنها من كتاباته ومدونة في إصداراتهم التي تحمل أسماءهم مضى على العديد منها أكثر من ثلاثين سنة لم نسمع أو نقرأ من تنازل أو أعتذر عن اللبس إن كان لبساً، وقد كتبت عن ذلك قبل ثمانية وعشرين عاماً تقريباً، وأكرر شيئاً مما وجهته في تلك الحقبة من الزمن: ما ذنب من يروي النص أنه لهذا الشاعر حسب ما هو مدون في هذا الديوان وهو مدون في ديوان آخر للشاعر ذاك.. فقد مر على هذا النص وغيره أكثر من عقدين، وكل متمسك بالنص أنه له، أبعدنا الله أيها الأعزاء عن كل ما به لبس، وجعل الهداية نصيبنا جميعاً، ومن قديمي أهدي: مع زحمة الناس مرحبا يا من سلبني كياني وانتحا مقفيٍ مع زحمة الناس والموقف خطير ودنا نبدي التحيه ومانعنا السحا آه مكبر حسرتي حين عزّمت المسير معسره مصعب صواب العيون الذبحا آسرنِّي وعذابي وانا جسرٍ عسير ما نفعني قوعزمي تلاشى وانمحا بعد ماني قايدٍ صرت في موقف أسير طحت باسر اللي سباني لعلّه يصفحا عن تعنّت موقفي يوم أنا عدلٍ بصير ما احسب إن بعض النواعم يسم ويجرحا صرت افكر هل ترى ذا يصير أو ما يصير وآترجّا من اسرني لعلّه يسمحا بالدواء يرحم صويبٍ قضى ليله سهير ساهرٍ يطلب عسى الحظ من نومه صحا واعذابي كان حظ الشقا عاده ضرير ليت كل أيام عمري كما ذاك الضحا لحظةٍ فيها اللقا تم عسرٍ من يسير والعذر يا من سلبني كياني وانتحا في البداية كنت جاهل عسى في الأمر خير