14 سبتمبر 2025
تسجيلسؤال يتردد على أسماعنا بين الحين والآخر.. وبحكم قربي من الجهة التي أثرت ساحة الشعر ومكتباته "إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة"، فإنني لم ألاحظ يوماً أنهم رفضوا عملاً لمن يتقدم إليهم بشرط الجودة.. وإن كان هناك سبب فإنه يعود إلى قلة من يتقدمون إليها وعزوف الناس عن قراءة الكتب.. وما أراه أن تدوين الشاعر لقصائده في كتاب فهو من الواجبات حفاظاً على إنتاج فكره الإبداعي من الضياع وأثرى ساحة الشعر.. ولا شك أن لمواقع التواصل الاجتماعية وأجهزتها دوراً في كسل الناس والاكتفاء بالنشر والقراءة ومتابعة ما ينشر فيها.. ولو قارنا إصدارات العقود الثلاثة السابقة لعقدنا هذا لوجدنا نسبة الإصدارات في تلك الأعوام قد تفوق التسعين في المائة مقارنة بالعقد الحالي وكلنا أمل أن يجد الشعر والشاعر مزيداً من الاهتمام لدى الجهات المسؤولة، وأن يتغلب الشاعر على هذه الظاهرة التي فيها تقاعس ملحوظ لدى الشاعر وقلة اهتمام لدى المتلقي وللأسف.ومن قديمي أهدي..أنا والحظسرى ليلي وأنا وحدي سهيريلذيذ النوم ما عانق نظيريأصارع حيث نوم الليل راحهوأرى المقسوم ما عنّه مطيريكثير الناس تسهر من عناهاوأنا فرحٍ ومسعدني بشيريلفاني هاتفٍ سلاَّ فؤاديوأنا اضمر هل يصير أو ما يصيريشكرت الحظ وأنا كنت الومهتسنّع واعتدل واشفى ضميريوكم عانيت من وقتي ومنَّهخشيري كم حصل لي من خشيرييريّحني بعض لوقات وافرحوإلى فزيت عرقل لي مسيريوأنا مانيب عجلٍ في قراريولا اطاوع عذول ولا مشيريقنوع بما قسمه الله واسالهيقدّيني على اللي فيه خيريبفضل الله قعد حظٍ رجيتهكما رجوى عقيمٍ للغريريزهمته يعتدل وابدى سرورهوبان إلْه السراب من الغديريوعزّمنا أنا ويّاه نرحلواحدد ما تبقّى من مصيريوأنا ما أقوى ولا أحب الموادعوقلبي من عنى الفرقا ضريريولكن طالت المده وروحيرهينه في سرابٍ مستديريسرابٍ بس قاعه فيه راحهشموخ وعز واخطار وسعيريوأنا هذا غرامي بس نفسيعصت لا تستمع لشوار غيريواحب ابني الصراحه بالصراحهواعيش بعز لو فرشي حصيريوعذروبي على أني دوم واضحولاني بتبع الراي العسيريوهلا يا هاتفٍ سلاّ فواديعدد ما عانق النوم النظيري