ماذا عن مهرجان الظفرة؟

تستضيف مدينة زايد في المنطقة الغربية من دولة الإمارات العربية المتحدة هذه الأيام حتى نهاية ديسمبر الجاري النسخة العاشرة من مهرجان الظفرة التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وتشارك في الرعاية مؤسسات حكومية مختلفة وهيئات رسمية في الدولة وتدعمها. نجح مهرجان الظفرة منذ انطلاقته كتجربة رائدة لترويج التراث الإماراتي الأصيل وتعزيز جهود صونه والحفاظ عليه، وبات يسهم عاما بعد آخر في وضع المنطقة الغربية على خارطة السياحة العالمية، معرفا بها وبتفاصيل ثقافتها وأصالتها وتقاليد أهل الإمارات. بدأنا رحلتنا إلى ليوا في المنطقة الغربية بدعوة كريمة من لجنة مهرجان الظفرة للتراث، التي أعدت لوفد المركز العربي للإعلام السياحي برنامجا حافلا للاطلاع على العديد من الفعاليات، وأبرزها المسابقات التراثية المذهلة حيث يعتبر هذا العام هو الأضخم في تاريخ المهرجان، وبمشاركة مكثفة من قطر وسائر دول الخليج العربية التي استعدت لخوض غمار مسابقات أشواط مزاينة الإبل وفئاتها المختلفة والمسابقات الأخرى التي يتضمنها المهرجان وفعالياته التراثية.تصاحب المهرجان جهود كبيرة لصون التراث العريق والمحافظة على التقاليد العربية الأصيلة وبمتابعة دائمة من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، حيث استوحى هذا المهرجان ديمومته من روح البداوة الأصيلة، بهدف صون التراث البيئي والتاريخي وتعزيز العلاقة بين ماضي أبناء دول الخليج وحاضرهم.ينعقد مهرجان الظفرة للإبل في هذا الموعد سنوياً لتعريف الناس بأهمية سفينة الصحراء لدى المجتمع الإماراتي والخليجي بصفة عامة وهو الحدث العالمي الأبرز الذي يشمل مسابقة جمال الإبل ضمن 12 فعالية أبرزها مزاينة الظفرة للإبل، سباق الإبل التراثي، مزاد الإبل، مسابقات الصقور، سباق السلوقي العربي وغيرها.سيكون "للشرق" تغطية شاملة للفعاليات من أرض الواقع. وسلامتكم