تناقضات دوري نجوم قطر

شهد الأسبوع الأخير من دوري نجوم قطر تناقضات عجيبة وغريبة، فبطل الشتاء نادي لخويا أكد جدارته وصدارته للقسم الأول وأحدث زلزالاً بمقياس 10 ريختر وحقق نتيجة تاريخية غير مسبوقة في دوري نجوم قطر وذلك بعد أن فاز على فريق الشحانية الذي يلعب ضمن الدوري بعشرة أهداف نظيفة 10، وهذا يدل على الفروقات الفنية بين الفريقين وقلة خبرة فريق الشحانية الذي فقد توازنه وانهار تماماً واستسلم ورفع الراية البيضاء بعد أن دك مرماه بهذه النتيجة الكبيرة ولقنه درساً يجب أن يستفيد منه الفريق ويعمل على تصحيح أخطائه وتعديل أوضاعه!!.كما أن فريق الريان بطل دوري 2016 غرق في بحر الخور بعد أن فاز عليه نادي الخور 2/1 وحقق مفاجأة من العيار الثقيل رغم فارق الامكانيات الفنية الكبيرة وخبرة نجوم الريان وفارق الامكانيات المالية، لأن الاستهتار يؤدي دائما إلى الانحدار وهذا ما حصل للريان، كما أن انتقال المدرب القدير فوساتي أثر على مستوى وخطة الفريق وهذا ما لاحظناه، كما أن عدم استلام اللاعبين لمستحقاتهم أثر فيهم نفسياً واسألوا اللاعبين لذا يجب حل المشكلة قبل أن تتفاقم الأزمة!!.أما فريق نادي الوكرة الذي يقبع في مؤخرة الترتيب فأنه شهد انتفاضة كبيرة وقوية وفاز على السيلية بنتيجة كبيرة 5/1، وفريق السيلية نتائجه هذا الموسم لا تسر ولا تعبر عن فريق عنيد ربما لانشغال المسؤولين بأمور أخرى، وكذلك تشتيت ذهن الحارس الذي سينتقل خلال الفترة الشتوية، كما أن انتقال عبدالرحمن الحرازي هداف الفريق أثر عليهم!!وقد حقق فريق الخريطيات فوزا مستحقاً على فريق الغرافة وخرج منتصراً بهدفين نظيفين وحسن مركزه في الترتيب العام، الغرافة فريق كبير وله انجازات، ولكن نتائجه تحتاج لدراسة ومناقشة أوضاع الفريق إذا أراد الدخول لمربع الكبار الذهبي.أما مباراة الجيش والسد فهي لم ترتق للمستوى المأمول وانتهت المباراة بالتعادل الايجابي 1/1 واقتنع كل منهما بالنقطة وترك الفرصة لفريق لخويا ليغرد منفرداً بصدارة القسم الأول ويصبح بطل الشتاء ويكتفي السد بالوصافة، أما فرق مؤخرة الدوري فتتصارع من أجل الهروب من شبح الهبوط.