مصر لها مكانة كبيرة في قلوبنا

في مبادرة اجتماعية خيرية رائعة وغير مسبوقة من قبل الإعلام الرياضي ممثلة في لجنة الإعلام الرياضي القطري ورابطة النقاد بمصر الغالية وبالتعاون مع الاتحادين القطري والمصري لكرة القدم تنتظر الجماهير القطرية والمصرية اللقاء الودي بين أبناء النيل ومنتخبنا الوطني يوم الجمعة القادم في لمسة وفاء لأهالي ضحايا مجزرة بورسعيد العام الماضي ومن خلال هذه الزاوية الهادفة ندعو جماهيرنا القطرية بجانب المصرية وكذلك أشقاؤنا العرب والمسلمون للحضور بأعداد كبيرة وملء مدرجات الملعب لأن هذا العمل (خيري) وفي ميزان حسناتهم ولدعم أسر الشهداء خاصة أنها مناسبة تتزامن مع أفراح قطر باحتفالاتها باليوم الوطني، كما أنها فرصة سانحة للاطلاع على مستوى منتخبنا القطري (الأدعم) قبل خوض غمار دورة الخليج في البحرين في الخامس من يناير القادم 2013، وكذلك كما صرح مدرب المنتخب المصري (برادلي) بأنها فرصة مواتية لإعداد منتخب مصر لتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، وسيحضر المنتخب المصري للدوحة بكامل نجومه للمشاركة في هذه اللقاء المهم والمرتقب مع العلم بأن منتخبي قطر ومصر تقابلا ودياً قبل عامين في الدوحة وذلك خلال استعداد منتخب قطر لكأس آسيا 2011 وفاز المنتخب القطري (2/1) بهدفين مقابل هدف لأشقائنا المصريين وهي فرصة مناسبة لنشاهد لقاء فنياً رائعاً وستكون المنافسة قوية ومثيرة وهذا سينعكس على ارتفاع المستوى الفني للمباراة التي ستسودها روح المحبة والأخوة والتنافس الشريف لأن المنتخبين حريصان على الاستفادة الفنية القصوى من هذا اللقاء وكل منتخب يطمح للفوز بهذا اللقاء لكي يعطيهم حافزاً ودافعاً قوياً لخوض استحقاقاتهم القادمة. نرحب بأبناء الكنانة على أرض قطر الحبيبة ونفتح أذرعنا لاحتضانهم واستقبالهم بحفاوة لأننا نكن لهم كل محبة ومعزة وتقدير واحترام فأهلا بهم بين أهلهم وإخوانهم، حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً ونقول لضيوفنا الكرام (يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل)، كما نرحب بزملائنا الإعلاميين المصريين والذين بلغ عددهم حوالي (36) إعلامياً من مختلف وسائل الإعلام المصرية لتغطية ونقل هذا الحدث الرياضي الكبير الذي سيكون له صدى كبير في مختلف وسائل الإعلام، نكرر دعوتنا لجماهيرنا لحضور هذه المباراة الخيرية ونأمل بأن تمتلئ مدرجات إستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة عن بكرة أبيها متوشحة بأعلام البلدين وبحب قطر ومصر قلب العروبة النابض والتي لها مكانة كبيرة في قلوبنا جميعاً.