14 سبتمبر 2025
تسجيلعاندتنا في الدور الأول "المثلوثة" السعودية و"السلتة" اليمنية و"الحلوى"البحرينية..فوقفنا على مسافة واحدة من الجميع ..جائعين.. بيد أن الصبر الطويل للعنابي وجماهيره مكنه وبقوة من الفوز بالحلوى العمانية..حلوة المذاق ..وتعويض مافات من خلال البطولة.رفع الحمر شعار السيفين والخنجر ..لكن العنابي الذي هنأ أشقاءه بعيدهم الوطني الرابع والأربعين كان بالشباك أخبر.. واستحق تصفيق جمهوره وجمهور الخصم ذي الروح الرياضية العالية... ننتظر من العنابي وعلى نفس الملعب الذي خطف منه لقب خليجي 15 قبل أربعة عشرة عاما. رغم أن المثل العربي يقول "ومن أكل وحلى...كمن بنا وعلا" ومن الطبيعي دوما أن الحلى يأتي بعد الأكل الدسم .. لكننا في خليجي 22 لايوجد لدينا أي مانع بأن تكون "المثلوثة" النجدية بعد مذاق "الحلوى" العمانية.المثلوثة أكلة لها مذاق خاص.. ثلاثية الأطراف تتكون من "المرقوق" و"الأرز" و"اللحم" ونتمنى من خطوطنا الثلاثة في النهائي أن تكون في منتهى الجهوزية...قوة الخطوط الثلاثة العنابية وتألقهم في مباراة عمان رغم ظهور بعض الأخطاء تحسب لجمال بلماضي الذي نتمناه أن يكون "حاضرا" في النهائي لضمان "مستقبل" أفضل للعنابي الذي تألق في البطولة في ظل غياب خلفان وسبستيان ومن ثم إصابة "بلال محمد" وهي تحسب بشكل أكبر للتألق الذي وصل إليه اتحاد كرة القدم بإستراتيجيته الرائعة التي أوصلت منتخب الشباب لقمة آسيا وأوصلت العنابي لنهائي الخليج وننتظر مزيدا من التألق والتطور فمازالت طموحاتنا وطموحاتهم وطموحات الشارع القطري أن يكون منتخبنا قادرا على تجاوز منتخبات القارة في الطريق إلى روسيا 2018.عودة للوجبة الخليجية.. فالحفاوة البالغة من أهلنا في المملكة طاغية.. وفوزنا أو فوزهم في النهائي فوز لنا جميعا...وبعد الحلى لن نمانع بوجبة دسمة...هم "كرماء" وإحنا "نستاهل" ..نستاهل فرحة عنابية يارب تتحقق. "في التسعين"روحي قطرية.. نبضي عراقي .. وأصلي من عمان إماراتي أنا وبحريني الهوى.. وللكويت عنوانقلبي سعودي.. يماني العروق.. وللخليج ألوان.