25 أكتوبر 2025
تسجيلالتحقت بالعمل في الدولة بتاريخ ١٩٨٢/٦/٢، بدأتها بالعمل لفترة قصيرة في الديوان الأميري، ثم انتقلت بتوجيهات من مدير مكتب سمو الأمير ووزير الإعلام والثقافة في ذلك الحين سعادة د. عيسى بن غانم الكواري للعمل في وزارة الإعلام بمسمى مراقب الإعلام الخارجي وبتبعية مباشرة لوكيل الوزارة سعادة الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الخليفي شفاه الله وعافاه، وأدين له بالكثير في تشرب مهنة العمل والتمرس داخلياً وخارجياً، فله الفضل بعد الله في استيعابي للمهنة بالدعم والتشجيع المستمرين، وجاءت التوجيهات من جديد للانتقال لإذاعة قطر في عام ١٩٨٧ لأكون مساعداً لمديرها المرحوم عبدالرحمن بن سيف المعضادي، والذي أدين له هو الآخر في استيعاب مهنة الإدارة في الإعلام في زمن قياسي إلى أن كلفت أن أكون مديراً لإذاعة قطر عام ١٩٩٥ حتى عام ٢٠٠١. عملت مع أصحاب السعادة وزراء الإعلام كافة، ابتداءً بسعادة الدكتور عيسى بن غانم الكواري مؤسس الإعلام والثقافة في قطر، ومروراً بسعادة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني، ووصولاً لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري إلى أن حُلت وزارة الإعلام عام ١٩٩٥ لتحل محلها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ثم المؤسسة القطرية للإعلام برئاسة سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، والذي شغلت حينها منصب خبير إعلامي من عام ٢٠٠١ وحتى عام ٢٠١١، ليصدر القرار الأميري بتعييني رئيساً تنفيذياً للمؤسسة القطرية للإعلام حتى عام ٢٠١٤ لأعود للعمل مستشاراً إعلامياً بمكتب رئيس المؤسسة حتى كتابة هذه السطور. فشكراً جزيلاً لأصحاب السعادة الوزراء الذين ذكرتهم على الدعم والتوجيه لأداء المهمة بنجاح، ومعهم أصحاب السعادة وكلاء الوزارة، وهم محمد بن عبدالرحمن الخليفي شفاه الله وعافاه وسعادة محمد بن حمد الخليفة وسعادة مانع بن عبدالهادي الهاجري والمهندس شاهين بن عبدالرحمن الكواري مساعد الوكيل ومدير الهندسة وجميع من عاونني من الزملاء سواء في وزارة الإعلام أو إذاعة قطر أو المؤسسة القطرية للإعلام، فلولا دعمهم ما تحقق شيء، قدمنا ما قدرنا الله على تقديمه وتستمر المسيرة بالجيل الجديد من الإعلاميين الذين حملوا الراية وتمنياتي لهم بالتوفيق. الإنجازات ولله الحمد كثيرة وباقية وإن كانت الطموحات أكبر ودائماً نقول الحمد لله، الأحداث والذكريات كثيرة ومتعددة، ولكن سيبقى في الذاكرة أهم أيامي في إذاعة قطر صباح السابع والعشرين من يونيو ١٩٩٥عندما أعلنت بصوتي لقطر وللعالم عبر أثير إذاعة قطر نبأ تولي صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني باني ومؤسس قطر الحديثة مقاليد الحكم في البلاد. ونشرت العديد من المقالات في جريدتي الراية والشرق على شكل عمود أسبوعي بمسمى (صباح الأحد) جمعتها وطبعتها في ثلاثة كتب على التوالي: ٢٠١٠ صباح الأحد الجزء الأول ٢٠١٢ قصة كفاح ٢٠٢٠ صباح الأحد الجزء الثاني حان الوقت للعودة لصفوف المستمعين والمشاهدين ومتابعة الإعلام من بعيد والمساهمة فيه قدر الإمكان، فخدمة الوطن واجبه في كل وقت ومن أي مكان ومن أي موقع. آخر الكلام.. الإعلام الناجح والمؤثر هو المرآة التي تعكس للمتلقي الأحداث بكل صدق وأمانة. Alkuwarim @hotmail.com