11 سبتمبر 2025
تسجيلبصراحة، تعمدت كثيرا أن لا أتحدث عن العربي في وسائل التواصل الاجتماعي.. لأن العربي بالمختصر (قضية ما تحملها ملف)، فهو إذا تعاقد مع محترفين مميزين أتى بمدرب عادي والعكس صحيح، وإذا أكمل المعادلة بمدرب ولاعبين محترفين يأتي الدور على المحليين فيصبحون غير قادرين على حمل الفريق. هذا الموسم أتى لتدريب الفريق الأورغوياني بيلوسو المعروف بـ (الدون بيلو)، فاز بأول مباراة دون محترفين، وخسر الثانية باثنين، وفاز بالثالثة وعاد ليخسر الرابعة، مكتمل الصفوف أمام الأهلي الممتع.وبعيدا عن الحالة المتقلبة للعربي منذ بداية الدوري، فإن مصير الدون بيلو مرتبط بمواجهة لخويا المرعب.. لأن معزوفة نام تاي هي ويوسف العربي وعلي عفيف سجلت 12 هدفا من 15 وبالتالي فإن العربي يبحث عن العودة للانتصار، يبحث عن استقرار التشكيل في ظل وجود أسماء يرى العرباويون أن أي مدرب يحلم بها.وبرغم وصول العربي لتسعة عشر سنة بلا ألقاب إلا أن حالة العربي الذي وصف دوما جمهوره بالقلب الواحد تنعكس عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حيث تتبادل الجماهير بعد وقبل كل مباراة الانقسامات والتشظي.. عام 2008 زمان المنتديات "إللى كانوا مع أصبحوا اليوم ضد، والضد أصبح مع، وأصبحت أبرز الحسابات تتبادل اللمزات وصولا للكمات".خلاصة القول إن العربي ومشاكله في وسائل التواصل أصبحت مشوشة للمتابع وللفريق، لست ضد النقد أو المدح لكن العربي والعرباوية يحتاجون لهدوء، لأنه ولو امتلك العربي أفضل فريق في التاريخ وهم يسيرون وقلوبهم شتى، فلن يحققوا أي شيء يذكر.أختم موضوعي بالدعاء للأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني بالرحمة من الله، وأن يسكنه جنة الفردوس، إنه أرحم الراحمين.