10 سبتمبر 2025
تسجيلتعقيباً على مقال حوار القلم في الأسبوع الماضي، والذي جاء تحت عنوان "مزايدات خيرية" بخصوص التنافس في غير محله بين الجهات الخيرية داخل الدولة. وصلني تعليق من أحد قيادات العمل الخيري وهو الأخ الفاضل إبراهيم جابر المفتاح، مما جعل الموضوع يأخذ بعداً آخر. ونظرًا لأهمية الموضوع ارتأيت نشره كاملا بالنص الحرفي التالي: بما أن حملة الأقصى القطرية هي من أسس المشروع، وهي من طوره وهي من أدخل "قطر الخيرية" في هذا المشروع وكان يتم المشروع بمهنية عالية، فلماذا تم تغيير ما هو متعاهد مع من أسس هذا المشروع، وإذا كان هناك أمور شخصية أو تصفية حسابات مع حملة الأقصى القطرية أو أصحابها، فلماذا لم يتم عمل مناقصه للحملات المعتمدة في دولة قطر واختيار الأنسب من جهة السعر أو الكفاءة أو المهنية، ولماذا تم تجاوز كل هذا وتم اختيار حملة كويتية تقوم بهذا المشروع، مع وجود مخاطرة من كل الجوانب، وإذا حدث خلاف من سيكون الحكم، محاكم دولة قطر، أو محاكم دولة الكويت، مع العلم بأن حملة الأقصى تنازلت بالنسبه التي ستكون لها من المشروع لصالح الأعمال الخيرية، وعن طريق "قطر الخيرية". هذا ما لزم توضيحه واللبيب بالإشارة يفهمُ.