10 سبتمبر 2025
تسجيللا يستطيع أحد منا أن ينكر نعمة الأمن والأمان والاستقرار في شتى القطاعات التى يتمتع بها المواطن القطري والمقيم والزائر لدولة قطر، والاجمل ان ترى وتسمع وتشاهد هذه النعم ليس من خلال المواطن فقط لكن تسمعها من المقيم وهو يرددها ويلفت انتباهك لهذه المعاملات والمواقف وأجملها عندما كنت فى احد المحلات بسوق الذهب في ساعة متأخرة وطلبت من العامل بأننى قلقة من الخروج مع مشترياتى فى وقت متأخر وتجد الرد غير المتوقع من مقيم على ارض قطر يقول لك كيف تقلقين وانت فى قطر ودولة تتمتع بنعمة الامن والامان، وموقف اخر مع إحدى الصديقات المقيمات وكانت ترتدى ذهبا كثيرا وكنت امزح معها واقول لها ألا تخافين من ارتدائك لكل هذا الذهب، فكان الرد الرائع انت فى قطر وربما ارتديه فى قطر ولا استطيع ان ألبسه فى وطنى الأم، وهناك من يذكر لك انه يترك سيارته مفتوحة وينساها ويرجع يجدها كما هى ولم يتحرك منها اى شيء ويقول لك انت فى قطر وهناك من يفقد مقتنياته او ينساها فى الاماكن المفتوحة او المطاعم ويرجع يجدها كما هى ويقول لك انت فى قطر ومنهم من يترك ابناءه فى احد المجمعات ويذهب لعمله او لظروف طارئة ويقول لك انت فى قطر وهناك العديد من المواقف التى لا تعد ولا تحصى المشهود لها من قبل المواطن والمقيم والسائح فى هذا الجانب ويشهد بها للجهود الامنية التى تقوم الجهات الامنية والساهرة لتوفير نعمة الامن والاستقرار طوال اليوم ولم يشعروا المواطن او المقيم إلا بنشر ثقافة الامن والطمأنينة من خلال وجودهم وتواجدهم المستمر فى كل انحاء الدولة حتى من الخدمات الامنية التى تستقبلك لتخليص المعاملات اليومية وسرعة انجاز المعاملة بسرعة فائقة او التقدير الانسانى والاجتماعى من خلال تلقى المعاملة او الشكوى وكيفية التعامل، حتى مطار الدوحة والخدمات الامنية المشهود لها بالدقة وحفاوة الاستقبال والوداع واول كلمة تسمعها عند وصولك مطار قطر من المواطن والمقيم عمار يا قطر والله يحفظ قطر وامنها وربما ما شاهدناه من مواقف مقلقة بعدم الشعوربالامان او تلقى الخدمات بنفس الصورة التى نلقاها بالدولة ونعرف حجم الجهود التى تقوم بها الدولة والجهات الامنية فى حفظ وسلامة وامن المواطن والوطن بدون اشعار كل منا بهذه الجهود الرائدة وتعمل بصمت وعمل مستمر، ولا يغفل علينا حجم الجهود الكبيرة وحسن التعامل معها من الجهات الامنية وقت الاعياد والفعاليات الكبيرة ويكون فيها الحضور الجماهيرى الكبير ورغم ذلك لم تجد منهم إلا الابتسامة والتعاون الرائع، وربما هناك من انتهت فترة اقامته فى قطر مع جهة عمله وتجده فى قمة الحزن هو واسرته واجمل كلمة تسمعها منه، انت فى قطر تشعر بالامان والاستقرار، حتى ورغم الحصار لم نشعر بأى قلق، وعلى العكس تماما تميزت الدولة وامنها بجمال امنى اكبر والحياة تسير بهدوء واستقرار، واصبحت امنية كل عربى الحياة والمعيشة فى قطر وهى نعمة كبيرة حرمت منها شعوب كثيرة مع الربيع العربى وراحت ضحيتها الشعوب، فمنهم من فقد الحياة ومنهم اللاجئون وغيرهم بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية القاهرة، لكن انت فى قطر وحرص القيادة الرشيدة على احتضان الامن والسلامة لكل المواطنين والمقيمين على ارضها، واخيرا كل التحية لكل الجهود الامنية والساهرة بالدولة وحفظ أمنها وقياداتها واستقرارها.