29 أكتوبر 2025
تسجيلإذا كان هناك من يستحق الاشادة والثناء والشكر في هذا الشهر الفضيل للجهود الرائعة التي يبذلها .. فهي وزارة الأوقاف والشئون الاسلامية .. التي لم يقتصر دورها هذا العام في توفيرما شأنه خدمة المسلمين والمصلين لإعانتهم على أداء عبادتهم بكل راحة وسهولة وأطمئنان .. من مساجد راقية مريحة .. وأئمة رائعين .. وخطباء اجلاء ..ولكن أيضا لتخصيصها خيمة رمضانية متميًزة تضم العديد من الانشطة والفعاليات الهادفة .. ولاطًلاع العامة على الجهود التي تبذلها من خلال اداراتها لخدمة الاسلام والمسلمين .. من برامج دعوية واسلامية ومشاريع مختلفة. وكذلك لكافة الجمعيات والمبرات الخيرية في قطر التي تتنافس بكل شرف وتمكًن ورقي .. لتوفير كل ماهو مفيد جديد ومهم لكافة أطياف المجتمع .. من خلال الخيام الرمضانية المباركة التي وفروها للمجتمع والتي تضم بين أطرافها الخير و العلم والمسابقات والترفيه الهادف الملتزم .. التي تروًح عن النفس.. وتفيد المسلم في دنياه وآخرته بإذن الله... حقيقة ارى بأن هذه الخيام الرمضانية المباركة وما خلفها من جهود جبارة وسواعد مؤمنة لهو الرد المثالي على تلك التي تنظمها الجهات السياحية التي لاتمت لنا ولا لمجتمعنا ولا لديننا بصلة وفيها من السلبيات والضرر علينا وعلى معتقداتنا الكثير - سامح الله من ابتدعها - وخاصة إننا في شهر الشهور وواحة أمان المسلم شهر رمضان الكريم ..الذي يتقرب العبد لربه بالصلاة والقيام وقرآءة القران وكم نحن بحاجة له! ان ماقامت به وزارة الاوقاف والجمعيات والمبًرات والمؤسسات الخيرية لهو مبدا " أشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام". وهذا ما حدث ولله الحمد. أرى بأنه من الاهمية استفادة ابناء المجتمع بكافة أطيافهم وأعمارهم التفاعل مع هذه الخيام المباركة.. وكذلك حري بكافة وزارات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية بل والخاصة دعمها بما يلزم ... كونها جهود ترمي لخدمة المجتمع وابناءه باسلوب ملتزم محترم وكذلك كونها البديل المثالي عن تلك الموجودة .. اليس كذلك! والحق يقال ان مستوى الخيام المباركة قد فاق التوقعات هذا العام من حيث جودة ورقي البرامج المطروحة ومستوى المشاركين والعلماء الأجلاء وأناقة الخيام جعلها تفوق المتوقع وتصل بها الى مرحلة النضج والاحتراف. بارك الله جهود القائمين عليها رؤساء ومرؤسين ومتطوعين..وهنيئا للمجتمع القطري هذا التنافس المبارك لخدمته ونفعه. تقبل الله طاعتنا وطاعتكم.