11 سبتمبر 2025
تسجيلكل عام وأنتم وهذا الوطن بخير وأمن وأمان، وحفظ الله قيادته ورفع رايته خفاقة.. مر رمضان الكريم فكان محزنا مخيبا؛ حيث شهد سقوط الكثيرين من دول وإعلام وفن وغيره. قبل رمضان لم يكونوا مصدقين لقنواتهم لأنهم يعرفون مستواها وفي رمضان صدقوا أي خبر تافه علينا.. شهر أناروا فيه طرقاتهم بالغاز القطري ليصلوا لقنواتهم ويشتموننا. شهر تسوق به أول قضية في عالم الإعلام بلا أدلة اعتمادا على أفكار وكلمات وتغريدات.. الاختلاف السياسي يمكن أن يُحل بالتفاهم بين القادة عاجلا أم آجلا، لكنه صُدِر للشعوب لنُشاهد خليجنا يردح طيلة الشهر الكريم ويُظهر للعالم أسوأ ما لديه من مصطلحات. أول مرة نصل مرحلة يرغب البعض فيها بإيذائنا وسلبنا آمالنا وأحلامنا.. لأول مرة نشاهد حرمانا وقطعا للعلاقات الأسرية والدينية والتجارية بما يتجاوز أعراف وقوانين الدين الحنيف قبل قوانين الكرة الأرضية. وحتى في علاقاتنا وداخلنا حاول هؤلاء تجاوز سيادة قطر والتحكم بها بل ويريدون أن يفرضوا عليها قطع العلاقات مع أطراف وربطها مع أخرى في حالة من حالات التنمر السياسي! ويبدو بأنهم لم يفهموا شعار سيدي سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله حين قال: نحن قوم ملتزمون بمبادئنا. لا نعيش على هامش الحياة.. لا نمضي تائهين بلا وجهة... لا تابعين لأحد ننتظر منه توجيها.... وهذا ملخص واضح لتوجه هذا الوطن... وكفى