موسم ناجح لاتحاد الرياضات الميكانيكية

اختتمت يوم السبت الماضي بطولة قطر الدولية للرود ريسنغ للسيارات والدراجات النارية وقد ظفر الشباب القطري بالمراكز المتقدمة رغم وجود أبطال عالميين من مختلف دول العالم وأقام الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية حفلا أنيقا مميّزا كرّم فيه الأبطال وكذلك العاملين في البطولات المختلفة وأشاد بوسائل الإعلام القطرية التي أسهمت في تغطية موسم رياضي حافل بالبطولات المحلية المتنوّعة مثل الراليات والأندورو (السباقات الصحراوية) للدراجات النارية والكواد وسيارات البولارس والبجي وسيارت T3، ورالي باها قطر الصحراوي وبطولة قطر الدولية للرود ريسنغ للسيارات والدراجات النارية، كما أقيم لأول مرة سباق الموتو كروس وسباق الكروس كانتري (السباقات الصحراوية) وهذا التنوّع يفي ويشبع رغبات الشباب القطري الطموح العاشق للرياضات الميكانيكية وقد رصد الاتحاد مكافآت مالية للفائزين تشجيعاً لهم وكذلك دعم المتفوّقين منهم، وشارك في هذه البطولات التي تقام على مدى أكثر من ست جولات أبطال من دول الخليج وبعض دول العالم. كما تم إنشاء مضمار حلبة جديد لسباقات الموتوكروس بجوار حلبة لوسيل على أحدث طراز وبمقاييس عالمية واستضاف الاتحاد أول جولة من بطولة العالم للموتوكروس، كما استضاف الجولة الأولى من بطولة العالم للدراجات النارية للموتو جي بي، والجولة الثالثة من بطولة كأس العالم للموتوكروس السباقات الصحراوية للسيارات والدراجات النارية ورالي قطر الدولي وهي إحدى مراحل بطولة الشرق الأوسط وسباق بورشه للسيارات وقد شارك في كل البطولات العالمية أبطال العالم وقد سعدنا برؤيتهم في قطر عن كثب، وقمنا بإجراء حوارات معهم وتصريحات وقد أشادوا بالبطولات التي تنظم في قطر وقالوا بأنها رائعة واحترافية وتتميّز بالتنظيم المبهر وكذلك دقة المسارات التي تقام عليها البطولات. وهذه النجاحات تحسب للاتحاد برئاسة ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد الذي يعمل بتفان وإخلاص ويتابع كل صغيرة وكبيرة ويذلل الصعوبات ويدعم الشباب ويبذل جهوداً مضنية لإنجاح هذه السباقات وكذلك أعضاء مجلس الإدارة والعاملين باللجان المختلفة. ومنذ الأمس وخلال لقائي برئيس الاتحاد الذي قال لي بأننا بدأنا الإعداد للموسم القادم منذ فترة وكذلك الاستعداد لاستضافة البطولات العالمية الكبرى ومازلنا نشارك في البطولات العالمية للسيارات والدراجات النارية وطموحنا وهدفنا هو إيجاد قاعدة عريضة من الشباب القطري الموهوب وتحقيق إنجازات لدولتنا الحبيبة قطر. وبرغم الجهد المبذول والإرهاق في التغطية الميدانية سواء للراليات في الصحراء أو تغطية البطولات في منطقة سيلين والتي نعاني من خطورة طريقها إلا أننا نشعر بالمتعة في التغطية من قلب الحدث، خاصة عندما نرى رئيس الاتحاد يشيد بالتغطية وكذلك المشاركون ونتعرّف على كل صغيرة وكبيرة وكذلك الإلمام بقوانين ولوائح البطولات وهذه إضافة لخبرتنا. نتمنى التوفيق لجميع الاتحادات القطرية وأن نرى إنجازات قادمة للرياضة القطرية.