13 سبتمبر 2025

تسجيل

احتراف حكام كرة القدم

25 يونيو 2012

قامت لجنة الحكام بالاتحاد القطري لكرة القدم برفع مشروع احتراف الحكام القطريين لمجلس الإدارة لمناقشته ودراسته ثم الموافقة عليه بعد اعتماد ميزانيته وهي خطوة وبادرة جيدة تحسب للجنة التي هدفها هو الاهتمام بالحكم (القطري) واحترافه لرفع وتطوير مستواه التحكيمي والتركيز على مهنة التحكيم لأنها أحد عناصر اللعبة ونجاحها ومن منطلق حرص اللجنة على إعداد حكام قطريين مؤهلين للمشاركة في إدارة البطولات العالمية حيث إننا مقبلون على استضافة أهم وأكبر حدث عالمي في كرة القدم وهو مونديال الدوحة (2022) الذي يجب الاستعداد له من كل النواحي وإعداد الحكام وتأهيلهم جزء من هذه المهمة. كما يجب على لجنة الحكام عمل إستراتيجية وخطة واضحة للاهتمام بالحكام وتطويرهم وبخاصة المحترفون وكذلك عمل عقود عمل لضمان مستقبل الحكم القطري ووضع امتيازات خاصة لهم وكذلك واجبات وحقوق الحكام وابتعاثهم في دورات خاصة بالتحكيم ومشاركتهم في تحكيم دوريات مختلفة وفي دول متقدمة وأقترح ابتعاثهم في دورات تخصصية لتعليم اللغة الإنجليزية وهي لغة التخاطب والتفاهم العالمية وكذلك متابعتهم يومياً وتخصيص مدرب لياقة لتدريبهم يومياً وعلى فترتين مثل اللاعبين المحترفين وعمل حلقات يومية وندوات لمناقشة قانون التحكيم وتفسيراته وأخطاء الحكام العالميين عبر مشاهدة أشرطة خاصة بتلك الحالات وشرحها لهم حتى لا يقعوا في تلك الأخطاء وتزويدهم بكل ما هو جديد في عالم اللعبة، ويجب على الحكم المحترف أن يهتم بنفسه وبصحته ولياقته البدنية وثقافته وأن يتابع كل ما يحدث في العالم من تطوّر ويكون احترافه حقيقيا لرفع مستواه ولا يسهر لساعات متأخرة من الليل لتدخين الشيشة وغيرها من الأمور التي تضر بصحة الحكم كما يحدث مع بعض اللاعبين المحترفين الذين يسهرون بالليل حتى الصباح وينامون طوال اليوم وفي حصة التدريب تراهم كسالى ومتعبين ولا يؤدون تدريباتهم كما يجب أن يكون عليه التدريب ونرى مستوياتهم الفنية (محلك سر)!! أتمنى التوفيق لحكامنا القطريين وأن يستغلوا هذه الفرصة التي سنحت لهم ولم تتح لغيرهم في تطوّر ورفع مستواهم واسم بلدهم الغالي قطر في المحافل الدولية!! (آخر الكلام) استقالة الإداري المحنك (علي محمد النعيمي) من جميع مناصبه الرياضية وضعت علامة استفهام كبيرة وأصبحت حديث الشارع الرياضي وبصراحة استقالته خسارة للرياضة القطرية لأن له بصماته سواء في نادي الريان أو في الاتحاد القطري لكرة القدم أو عبر مناصبه الآسيوية، لقد أغلق النعيمي (جواله) بعد نشر خبر الاستقالة في الصحف ولم يرد على أحد وعندما استفسرنا من المقربين له قالوا بأنهم اتصلوا به وأكد أنه لم يستقل ومازال مستمراً في مناصبه وأتساءل لماذا لم ينف الخبر عبر الصحف المحلية إذا كان خبر الاستقالة غير صحيح (وما في دخان من غير نار)!!