15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أخصص هذه المقالة لأشخاص كان لهم الأثر الأكبر في حياتي بعد الله سبحانه وتعالى، أشخاص لم يبخلوا عليَّ يوماً في نصيحتي، تشجيعي، تعليمي، والاهتمام بي. كانت بدايتها في أول عام دراسي جامعي وتحديدا في عام 2002 عندما التحقت بجامعة قطر، فكان لي لحظة بدلت حياتي لأصبح ما أنا عليه الآن، كلماتها تلك ما زلت أتذكرها وكأنها اليوم عندما قالت: "جميعكم ألتحق بالجامعة وستتخرجون منها بعد حين بإذن الله، ولكن البعض منكم سيتميز عن الجميع وأنت من ستحدد مع من ستكون، فهل ستتخرج كما الجميع أم أنك ستكون ضمن القلة المتميزة".تلك الكلمات دفعتني للاجتهاد والمثابرة حتى تخرجت من الجامعة بمرتبة الشرف.كنت دائماً ما أشعر بالنفور من اللغة العربية، لعلها كانت نتيجة لما واجهته في المدرسة، فلم أحظ بأستاذ يجملها كما حظيت به بعد ذلك في جامعة قطر، في حين ما زلت أتذكر أحد مدرسي اللغة العربية عندما كنت بالمدرسة، وقال بعدما قرأ نصاً كتبته معلقاً: "لن تكتب في حياتك جملة مفهومة"، كنت أتهرب من تسجيل مقرر اللغة العربية عندما كنت في الجامعة رغم تفوقي، حتى حان موعد تخرجي وأصبح إلزاماً عليَّ الالتحاق بها، وحدث ما لا كنت أتوقعه في يوم من الأيام، أن تصبح اللغة العربية عشقي الأول وكل حياتي، أستاذ نجح في إزالة ما كان مترسخاً في عقلي طوال اثني عشر عاماً في مدة لم تتجاوز أربعة أشهر، والذي كان سببا رئيسياً لأغدو كاتباً وروائياً.أستاذة فاضلة التحقت بأحد المقررات الاختيارية التي كانت تدرسها في العام 2006 فقالت لي في حينها: أعتقد أنك ستغدو شيئاً ما، ستلهم من سيأتي بعدك. وأكملت مازحة: إذا ظهرت بالتلفاز والإعلام فقل إنني درستك في الجامعة. لم أكن في يوم من الأيام أعتقد أن ما كانت قالته لي سيتحقق، ولكن ما زلت أتذكر ذلك حتى اليوم، وبتوفيق الله تحقق.مواقف كثيرة وأسماء كثيرة لها الفضل الكبير بعد الله عز وجل، لربما لا يسعني هنا ذكرها ولكنكم جميعاً كنتم، ولا تزالون، كالمنارات، تنير دربي وأسير على خطى ثابتة بسببكم. فشكراً لكم جميعاً..