14 سبتمبر 2025

تسجيل

ملهمون

31 يناير 2017

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كم هم كثر حولنا المهبطون، الذين لا حول لهم ولا قوة إلا نشر الشحنات السلبية أينما كانوا، هؤلاء الذين يكتفون بالجلوس والثرثرة والنقد والانتقاص من كل ناجح، أولئك الذين لم تتعد أحلامهم مكان جلوسهم، هذا وإن كان الحلم بالنسبة لهم ليس سوى نكتة أخرى، ومصدر استخفاف وضحك، فهم المتربصون الحقيقيون وراء كل ناجح. وقد تتعدد وجوههم ويتكلمون بلسان الصديق، ولكنهم دائمًا ما ينتظرون الفرصة السانحة للانقضاض على كل ناجح، أحيانًا أتساءل: من أي كوكب هم؟ولكنى مقتنع تمامًا، أنهم أتوا للحياة، وسيخرجون منها كما لو أنهم لم يكنوا فيها.أما على النقيض تمامًا "الملهمون"، نعم، هم قلة، وهم نادرون، ولو كان الياقوت والألماس والذهب كما الرمال لما ارتفعت أسعارها، ولكن حتى تحصل على قطعة صغيرة قد يكون حجمها بحجم البذرة قد تتكبد الجهد والعناء الكبيرين.وهكذا هم الملهمون، أصحاب النجاح، هم نجوم الليالي المظلمة وشمس النهار الساطعة، فهم من يعطي بلا حساب، ويعمل دون حتى أن ينظر للوقت، وهم غارسو القيم والمبادئ الحقيقية للآخرين، أولئك الملهمون هم من يمهدون الطرق ويمتلكون القدرة على التغيير والتأثير في البشر، هم الإبداع والتميز الحقيقيين.أخيرًا وليس آخرًا.. عزيزي المهبط الذي يتحدث بلا علم ولا معرفة، تجلس واضعًا رجلًا فوق رجل، متحدثًا بكل ثقة، أن لا وجود للملهمين.. قم من مكانك وأمعن النظر حولك، قف وستراهم، فهم أعلى من أن تجدهم من مكان جلوسك.