10 سبتمبر 2025

تسجيل

والأصابع تتجه نحو «صوت الشعب» !

25 أبريل 2024

تطرقت سابقاً لموضوع يخص فئات عريضة من المجتمع وأهمية مراجعة وإعادة النظر في المخصصات المالية الخاصة بها مثل مخصصات وزارة الشؤون الاجتماعية للأخوات الأرامل والمطلقات وغيرهن من فئات، وكذلك زيادة قرض الإسكان للشباب الراغبين في بناء مساكن العمر التي لم تعد تكفي لبناء نصف البيت، بسبب التضخم وارتفاع الأسعار.. كما يعلم الجميع. وفي الحقيقة جاءتني ردود عدة اتفق مع مضمونها.. والكل أشار بإصبعه إلى مسؤولية ودور مجلس الشورى الموقر «صوت الشعب» وأهمية تدخله في هذا الموضوع المهم لكثير من فئات وأفراد المجتمع الذي اختنقوا من الواقع الصعب وينتظرون الرحمة. ومن تلك الردود استوقفني رد لسيدة قطرية مقهورة ومتعبة من الواقع وتقول: « ... اتعبنا انفسنا وانتخبناهم راحوا ...، وتركونا نعاني من التعب وقلة الراتب وغلاء الأسعار. وتضيف «لا تسكتوا -ترى والله - أنا وغيري نعاني، حرام والله، وخير قطر كثير يروح للبعيد واحنا القراب عايشين هذه العيشة! والله انك فرحتنا بكلامك الله يفرحك وأنا أبغيك طال عمرك ما توقف.. الشورى جربناهم .....، وأنا حلفت إن والله ما عاد انتخب أي شخص ما نفعني وخذ فايدته وراح» انتهى. تألمت كثيرا لحالها وكذلك اهتزاز الثقة في «مجلس الشعب” مجلس الشورى من إنسانة بسيطة متعلقة بأطراف الحياة وأصبح أملها الوحيد وصول صوتها إلى كعبة المضيوم تنفيذاً للتوجيهات بإعطاء الشعب كل ما يستحق من حياة كريمة. ويبقى السؤال لماذا لا تقوم أجهزة الدولة بدورها الكامل في حل القضايا المتعلقة بهموم ومشاكل المواطنين ورفاهية الشعب ؟ وأتمنى من مجلس الشورى بارك الله في أعضائه الاهتمام ببناء الثقة بينه وبين المواطنين ففي ذلك رفعة للوطن.