10 سبتمبر 2025

تسجيل

#نشهد_الله_أننا _نحبك_ يا تميم

25 أبريل 2017

غمرت سماء دولتنا الحبيبة قطر الأخبار السارة بعودة إخواننا المخطوفين في العراق منذ ديسمبر 2015 ، وتوالت التهاني والتبريكات بين المواطنين والشارع القطري وعبر وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات رائعة تأييد بالحب والولاء والثناء لسياسة وحكمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله في مدى حرصه واحتضانه لأبناء الشعب القطري وحكمته السياسية والدبلوماسية أولا في الحفاظ على كرامة المواطن القطري داخل الدولة وخارجها على المستوى العالمي وهذا ما نلامسه بالصورة الفعلية على أرض الواقع وفي ظل الوخمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة بأشملها، ولكنها تعتبر من إحدى أولويات رؤيته كرامة ورفاهية المواطن على المستوى السياسي والاقتصادي، وهي رؤية ليس جديدة ولا غريبة على حكام قطر ولكنها متوارثة منذ الأجداد حتى نراها على أياد شابة يسير على نهج من تربى وتلقى بينهم الرشد والحكمة وكسر الحواجز النفسية والاجتماعية بينه وبين أبناء شعبه وتواجده بينهم في إدارة شؤون البلاد وربما حقيقة يجهلها الكثير من الرؤساء والأمراء ولكن تألق فيها صاحب السمو بين أبناء شعبه واحتضانه لهم في كيفية تناول قضاياهم المختلفة وحفظ كرامتهم بالداخل والخارج بداية من الاحترام الأمني ووضع المواطن في الصدارة في كافة المعاملات وبالخارج من خلال احتضانهم للمواطنين والحرص على سلامتهم الأمنية وإزالة أي عرقلة بالخارج من خلال سفاراتنا الدبلوماسية وكم الأدوار وحجم المسؤوليات التي تقوم بها لرعاية وسلامة المواطن الأمنية والسياسية فتجد سفاراتك تمثل الحصانة الدبلوماسية الكاملة لك وربما أول كلمة تسمعها منهم عند لجوئك للسفارة في أي مشكلة تواجهك بالخارج وهي بناء على توجيهات الأمير إزالة أي عرقلة للمواطن وتسهيل كل أموره وكأنك في وطنك، وما نراه من حرصه على نعمة الأمن والاستقرار التي يتنعم بها المقيم والسائح والمواطن في آن واحد وتعلم قيمتها شعوب رحلت مجتمعاتها بأكملها ولكنك تراها في قطر، ويليها الدبلوماسية الرائعة في إدارة الأزمات السياسية بصمت وحكمة بالغة أثرت بها عقول السياسيين على الساحة العالمية واستخدام الإعلام بما يجعل قطر وشعبها واجهة عالمية بالأفعال وليست بالأقوال والدور الحيوي الذي تقوم به خلال القضايا الدولية والإقليمية في شتى القطاعات في إطار زمني واحد وجعلت من قطر حديثا لمن لا حديث له وكيفية الرد الدبلوماسي على كافة الانتقادات التي توجه لقطر وسياسيتها ولكنه يرتقي بها وبالرد بالأفعال وليس بالأقوال من خلال التنمية الاقتصادية والتنموية والسياسية والإعلامية وجعلت الكثير يردد بأن قطر صغيرة الحجم وعدد السكان ولكنها كبيرة بالأفعال لمواطنيها وأرضها وهذا ما نراه من اسم قطر والمشاريع التنموية والعالمية والرياضية والاقتصادية التي تقودها سياسية صاحب السمو برؤية مستقبلية 2030 بعيدة المدى، وجعلت كلا منا يردد اليوم نشهد الله أننا نحبك يا تميم، ونشهد الله أن نكون داعمين لك في ما تسمو له لرفعه المواطن القطري وقطر الحبيبية، وأخيرا نرفع أسمى باقات الورد لعودة المواطنين القطريين إلى موطنهم الأصلي سالمين غانمين .