عام دراسي حافل بالانجازات

تتجدد فرحة لقائنا بالطلبة الأعزاء مع بداية العام الدراسي الجديد، كما يتجدد التحدي الذي يفرضه علينا الطموح الكبير في تحقيق انجازات تمكن الطلبة من أن ينهلوا من منابع العلم، بعد أن غمرتهم فرحة لقائهم بمعلميهم وزملائهم. كما يعد تطوير المخزون الفكري لدى الطلبة من أبرز المحاور والتحديات التي لابد من المضي قدما في تطويرها لما يمثله من ميزة تنافسية للمدارس والمؤسسات التعليمية وركيزة أساسية في فاعليتها وقدرتها على تحقيق الأهداف التعليمية نظرا لما يعكسه من تطور خصائص ومميزات هذه المدارس وامتلاكها لموارد أساسية يصعب تقليدها ويخلق اختلافاً بين المؤسسات التعليمية من حيث قدرتها على تطوير مهارات الطالب بما يحقق الطموح والتطلعات. كما تعد مبادرة تولي مجلس التعليم مشروع الكوبونات التعليمية من الانجازات القيمة حيث يتم بموجبها سداد قيمة القسائم عن أبناء العاملين بالجهات غير الحكومية وأبناء غير العاملين بأي من الجهات شاهد على السعي الحثيث لتقديم كل ما من شأنه أن يعلي قيمة المعرفة وقيمة من يمتلكها، فقوة أمتنا الحقيقية تكمن في قوة ما نمتلكه من معارف وقدرة ومهارات متميزة تجعلنا قادرين على استخدام وإعادة استخدام تلك المعارف التي بحوزتنا، وتطبيقها بأفضل الطرق ليتم الاستفادة منها إلى الحد الأقصى. كما تحمل هذه المبادرة في طياتها تحديا لأصحاب الترخيص والقادة التعليميين في كيفية تطوير الأنشطة المساندة للعملية التعليمية وما تتضمنه من عناصر الإدارة، التخطيط الإستراتيجي، الموارد المالية، وإدارة الموارد البشرية كالتدريب، والتحفيز، والتطوير التكنولوجي. كما يحتم على أصحاب الترخيص والقادة التعليميين تبني وتطبيق مفاهيم تتسم بالمرونة والشمولية، وديمومة التبصر والتحليل، والحفاظ على الحيوية الفاعلة في المدارس وتنمية القدرة على الإبداع، وإذكاء الرغبة لدى المعلمين وجميع العاملين في قطاع التعليم في التطوير والتحسين والارتقاء. فلسفتي:كلمات تفتح الأبواب المغلقة.