13 سبتمبر 2025

تسجيل

القائد التربوي

25 أبريل 2014

يشكل القادة التربويون القوة العقلية التي تمتلكها المؤسسات التربوية والتعليمية وتمكنها من من تحويل الأفكار المتميزة إلى تطبيقات عملية، لذلك لابد من النظر إلى جميع القادة باعتبارهم قدرة متفردة تتفوق بها المؤسسات التربوية، وتساهم في زيادة القيمة المقدمة لجميع مكونات المجتمع. لكن كيف ينظر المجتمع القطري إلى القادة التربويين، كيف ينظر المسؤولون إليهم، وكيف يتم التعامل مع قدراتهم وامكانياتهم، ما الاجراءات التي يتم اتخاذها في سبيل تمكينهم من تقديم إسهامات متميزة فكرياً ومعرفيا واجتماعيا وتربويا، أين هم من النظرة العامة إلى التعليم، في رأيي إن المؤسسات التعليمية هي الشجرة التي يمكن النظر إلى خططها وتقاريرها الفصلية والسنوية ونشراتها على الاوراق التي تتبدل من فصل إلى فصل غير أن المسؤول الحكيم ذا الخلفية التعليمية العالية ينظر إلى قدرة الشجرة على منح الثمار الناضجة، ينظر إلى الجذور التي تغوص في اعماق التربة، ينظر إلى الجهود التي تبذل في صمت في سبيل تطوير مهارات وقدرات ابنائنا الطلاب. كثيرة هى التضحيات التي تبذل في سبيل استمرار وديمومة العطاء حتى في اصعب مواقف حياتنا حتى نصل الى اننا غير قادرين عن الانفصال، ان قائد المؤسسة التعليمية التي انيطت به مسؤولية تطويرها جزء لا يتجزأ من مشاعره وأفكاره، لكن في بعض المواقف تخذلنا تلك التصرفات الادارية التي تركز على القشور أو الاوراق المتساقطة، ولا تنظر إلى عمق العملية التعليمية، وعمق المشاعر التي تشدنا إلى مؤسساتنا وتجعل من كل قائد حارسا أمينا، على تنفيذ الاجراءات التي يمكن أن تفعل لتحقيق الاهداف التربوية بفاعلية عالية. فلسفتي /كلمات تفتح الأبواب المغلقة