17 سبتمبر 2025

تسجيل

معايير جائزة التميز

25 أبريل 2014

نعمل جميعا، ندرس ونعلم، نربي، ونبني جيلا، نأمل أن يساهم في صناعة مستقبل قطر المشرق، نزرع قيم المحبة والعدالة في نفوس طلابنا، كما نؤسس إلى تكريم واحترام العقل والعلم، بغض النظر عن نوع العلم او المجال الذي ينتمي إليه، فمدارسنا تضم نخبة من المعلمين خريجي كليات التربية والكليات الانسانية الأخرى، بالإضافة إلى معلمين من خريجي الكليات العلمية، جميعهم يشكلون قوة عقلية ناضجة ومتطورة، وموارد إنسانية تسعى إلى تمكين المؤسسات التعليمية ورفدها بالقدرات القادرة على تحويل الأفكار المتميزة إلى تطبيقات عملية في ميدان التربية والتعليم، وزيادة القدرة على النجاح والمنافسة وتحقيق الأهداف الإستراتيجية المرسومة؛ بهدف الوصول بالطلبة إلى أفضل أداء سواء أكان أداءً أكاديمياً أم أداءً يتعلق بالسلوك والحياة اليومية. فلماذا مازلنا نميز ونحرم بعض المعلمين من المشاركة في جائزة التميز؟ لماذا يتم حرمان المعلمين من خريجي الكليات العلمية من المشاركة؟ هل خريجو هذه الكليات "ابناء البطة السوداء"؟، إن حرمان معلم قطري يعمل في الميدان التربوي 13 عاما من المشاركة في الجائزة، فقط لأنه ليس من خريجي كليات التربية، أمر بعيد كل البعد عن العدالة والمساواة. نحن نؤمن جميعا بأن التميز سبيلنا إلى بناء أجيال قوية صالحة، ولكن هذا التميز لا يمكن أن يكون حكرا على معلم دون آخر، كل المعلمين ومن جميع التخصصات، يمكن أن يكونوا متميزين، لذلك اطالب المعنيين بمعايير قبول ملفات الترشح للجائزة بأن يعيدوا النظر بشرط أن يكون المعلم من خريجي كلية التربية، بل يجب أن تركز الشروط على الملف الذي يقدمه المعلم القطري والانجازات التي يتضمنها هذا الملف، ومدى مطابقته مع الواقع، وقدرته على الابداع والتجديد في التخصص الذي يدرسه بهدف تشجيع القطريين من فئة الذكور للانخراط في مجال التدريس، ولا يخفى على الجميع اننا نعاني من شح واحتياج شديدين لكادر قطري يعمل في مهنة التدريس. فلسفتي: كلمات تفتح الأبواب المغلقة