12 سبتمبر 2025
تسجيلأمريكا هذه الدولة التي وصفت بالعديد من الصفات العدائية وأنها لا تطيقه ولا يطيقها هي التي كما جاء في وسائل الاعلام المختلفة انها تبحث عن مكان آمن لايواء العقيد القذافي بعد رحيله عن الجماهيرية الليبية العظمى والحل الذي يراد من ورائه أن تستقر الأمور في ليبيا التي لا يمكن أن نتصور أن تصل بها الحال الى ما هي عليه الآن من قتل ودمار لكل شيء على أرض ليبيا التي حباها الله بخيرٍ كثير ونأمل أن ينعم شعبها به ولكن ما حدث لم يكن في الحسبان ولا على البال كما يقال ولكن هذا ما حدث ونأمل أن يتم التوصل لحل يقي كل من على هذه الأرض العربية المزيد من القتل والدمار وفتاء كل ما تم من انجازه على سواعد أبنائها ومن جاءوا للعمل فيها وعلى أرض ليبيا لتكون منارة يشار لها بالبنان فأصبحت بفعل القتال الدائر بين أبنائها رمادا ودمارا وتهجيرا لكل من هو على أرضها من بني البشر حتى الشجر والحيوان لا يمكن أن يبقى في وسط هذا القذف من القنابل التي لم تستخدم حتى بين العداء من بني البشر حيث ان هناك نظما وقوانين تحرم هكذا استخدام فهل سيحدث على يد من كان بالأمس عدو فرجة لتلك الأرض وأهلها الذين ينادون بطلب الغوث والحماية من لهيب النار التي لا ترحم صغيرا ولا كبيرا حتى الشجر والدواب. الكل ذاق مرارة تلك النيران التي تأتي من هنا وهناك بين اخوة كتب لهم أنهم أبناء أرض ليبيا لكن حدث بينهم ما لا يستحب أن يكون حتى مع العدو الا بعد أن تنفد كل وسائل السلام الذي تنشده كل الأديان والأعراف والدول التي صاغت لها القوانين لحماية الانسان وكل شيء يعمل على بقاء الأرض مكان للبناء والعيش فيها بأمان. فأمريكا هي التي تريد اليوم أن تكون راعية لكل ما من شأنه أن يحترم بقاء الانسان فها هي كما يذاع في وسائل الاعلام أنها تريد أن يبقى العقيد القذافي في مكان آمن يضمن له البقاء فهل سيتم ذلك وتتنازل كل الأطراف لوقف المزيد من دماء بني البشر على تلك الأرض التي نأمل أن تكون أرض سلام وينعم العالم بما فيها من خيرات تكون داعماً للمزيد من البناء هنا وهناك دون تفرقة بين الشمال والجنوب فالكل له الحق في أن يعيش بسلام حتى العقيد الذي نأمل أن يلقى من يحفظ له وجوده كما تسعى أمريكا التي تريد أن يعيش العالم اليوم في جو من الحرية والديمقراطية فهل يمكن أن يحدث ذلك على أرض ليبيا التي نريد لها الخير كما نتمناه لانفسنا حيث وجدنا على هذه البسيطة لنعمرها كما أراد الخالق سبحانه وتعالى. ولقد قال (الرسول ): وما زاد الله عبداً بعفوٍ الا عزا. ويقول غاندي: اذا قابلت الاساءة بالاساءة، فمتى تنتهي الاساءة. ويقول الشاعر: سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب وان كثــرن منـه الـي التجـرائــــم من روائع الحكمة ومن نصائح رجل عجوز لأحد الولاة عندما طلب منه نصائح كان منها أن قال له: أهلك هم أهلك، وان كنت على المهلك.