الشيخة موزا - أم الجميع

لم تحتجب عمن حولها ولم تحاول أن لا يكون لها دور ، لتكن حرم صاحب السمو أمير البلاد ولكنها أرادت أن تكون أما لكل شباب وفتيات وأطفال قطر منذ عام ١٩٩٥ فنظمت أول مؤتمر للمرأة شاركت فيه رائدات قطريات في مختلف المجالات وتعرفت على مدى مشاركة المرأة القطرية في المجتمع والتوصيات لرفع كفاءتها وإنجازاتها ،ومن ثم تكريم الرائدات القطريات لمزيد من التحفيز والتنمية  ولمشاركة أكثر واطلاع المرأة القطرية على خبرات المرأة في العالم ، فكان تنظيم (مؤتمر المرأة والعمل )  عام  ١٩٩٧ الذي وضع العديد من ملامح عمل المرأة وكيفية إدارة أسرتها وتوازن عملها مع الأسرة وأسس لوضع قوانين الأسرة في قطر لم تغفل عن الأسر  متوسطة التعليم والدخل المحدود  والضعيف لتبحث عن حلول في رفع مستواها المعيشي والاجتماعي فكانت ( دار الإنماء الاجتماعي ) الذي كان دورها عمل دراسات عن تلك الأسر ووجود الأدوات التي تساعدهم في ذلك من خلال القدرات التي يملكونها فظهرت الكثير من الطاقات التي أبدعت في إيجاد عمل مناسب وتوفر لها دخلا جيدا ومن ثم رأت أن تعليم الشباب يحتاج لمزيد من الدعم فجلبت العديد من الجامعات التي يحتاج إليها أبناء قطر في أرقى التخصصات فسهلت لهم التعليم دون الحاجة للسفر و  الاغتراب فوجدوا غايتهم من خلال مؤسسة قطر وتخرج من تلك الجامعات العديد من الكفاءات الذي أبهرت الجميع ولم تنس أطفال العالم فكرست جهودها في تطوير منظومة التعليم لهم وأطلقت مبادرة( علم طفلا) وأنشأت مؤسسة (التعليم فوق الجميع ) ومؤسسة (صلتك) لتأهيل الشباب للعمل  والعديد من المشاريع التي أهلتها لتكون بحق أم الجميع وتقدر على أعلى المستويات فعينت سفيرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات ومبعوثة للتعليم الأساسي والعالي في اليونسكو والكثير من المناصب فكل عام وأنت بخير يا سمو الشيخة موزا وجهودك لأبناء قطر وقطر ستكتب بماء الذهب ويخلدها التاريخ.