13 سبتمبر 2025

تسجيل

حتى في الرياضة!!

25 فبراير 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كنا نظن أن الغرب، الذي لا يترك شاردة ولا واردة إلا ويذكّرنا بالقيم التنافسية بل ويسهبون الحديث عن الأخلاق الرياضية، أنهم بالفعل قد نجحوا بسبب البيئة (الصحيّة) التي يعيشونها -كما نظن- في بناء منظومة من قبول الآخر، واحترام المنافسة الشريفة، ولكن.. ما إن فازت قطر بتنظيم كأس العالم 2022، حتى وبدأت حملات التشويه والتضليل والضرب من تحت الحزام، وذلك بالتشكيك في الملف القطري، وصل إلى محاولة ممارسة الضغوط الدولية سياسيا لسحب التنظيم من قطر، في حرب غير أخلاقية معلنة، لا تبتعد العنصرية والحسد عن تفاصيلها كثيرا، كان من الواضح جدا، أن هناك من يديرها ويدفع في سبيلها الأموال!نجحت قطر في تجاوز تلك المعركة، خاصة بعد الالتفاف العربي الكبير حولها، كونها تمثل الدول العربية جميعا، وظلّ أولئك في غلّهم وفشلهم سادرون.مرّت السنوات والأشهر، لتعود نفس تلك الحكاية القذرة، ولتسرد نفس التفاصيل، في حرب أخرى معلنة، ضد ترشّح البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم لرئاسة الفيفا، بعد أن نجح في إدارة الاتحاد الآسيوي، ككفاءة مسلمة عربية خليجية بحرينية، مدعومة من غالبية الدول العربية.قبل أيام، كشفت صحيفة "فيلت فوش" السويسرية، في تقرير نشرته العديد من الصحف، عن لوبي غير أخلاقي، يقوده الأسترالي تيم نونان، الذي يشغل مدير الاتصالات بالاتحاد الدولي للنقابات، يستهدف ملف استضافة قطر لكأس العالم، عن طريق إسقاط وإفشال ترشّح سلمان بن إبراهيم لرئاسة الفيفا، حيث أعلن مرارا وتكرار دعمه اللامحدود، لإنجاح تنظيم كأس العالم 2022 في دولة قطر. ذلك الأسترالي -نقلا عن تلك الصحيفة- استأجر وكالة للعلاقات العامة في أستراليا ذات علاقة مع وسائل الإعلام والاتصالات (EMC) لإطلاق حملة ضد قطر، وصولا لاستهداف المنظمة نفسها، ومن ثم إسقاط ترشّح المرشّح البحريني.الصحيفة السويسرية نشرت المراسلات التي كانت تستهدف تشويه الفيفا بغية حلّها، أو على الأقل عرقلة النجاحات العربية والخليجية في تلك المنظمة الرياضية العالمية.قرأت تلك التقارير، كما قرأت قبلها التقارير المصورة التي كانت تحاول النيل من قطر، والتي كانت تسير على منوال المثل الشعبي: "أقول له: تيس، يقول: احلبه"!عنصريتهم أغوتهم حتى عن مبادئ وقيم إنسانية، بل وحَرفتهم عن الروح والأخلاق الرياضية التي يفترض أن تعززها الرياضة بين الشعوب، لا أن توظفها لخدمة أهداف عنصرية بائسة.مع تطور الأحداث في العالم، كنا نظن بأن أولئك قد تخلوا عن ضمائرهم الإنسانية، بما يكيدونه لدولنا وشعوبنا من مؤامرات يحللها السياسيون والاقتصاديون، لنكتشف مؤخرا أنهم عنصريون حتى في المنافسات الرياضية!برودكاست: مع الدعم الكامل للاتحادين الآسيوي والإفريقي لترشح سلمان بن إبراهيم، يبقى على دولنا أن تعي حجم تلك المكائد، وأن تتعامل معها بمواقف ثابتة ومتكاتفة، والأهم أن تعرف مَن وراء تلك المكائد ضد استضافة قطر لكأس العالم، وضد ترشح سلمان بن إبراهيم لرئاسة الفيفا، والذي يدفع من أجلها الملايين؟!