15 سبتمبر 2025

تسجيل

الإنجازات تفرحنا والإخفاقات تحزننا

25 فبراير 2015

إنجازات قطرية رياضية تحققت خلال هذا العام 2015 أسعدتنا وأثلجت صدورنا حققها أبطالنا في رياضات مختلفة ولابد أن نشيد بها، وكان آخرها تأهل فرسان قطر في قفز الحواجز لبطولة الأمم في برشلونة شهر سبتمبر القادم وكأس العالم في لاس فيجاس ولأولمبياد 2016 في مدينة ريودي جانيرو في البرازيل، ومازالت بعض الاتحادات القطرية تعمل جاهدة وتسعى للتأهل لهذا المحفل العالمي الرياضي.الإنجازات التي تتحقق لم تأت وليد صدفة أو ضربة حظ بل جاءت بتخطيط سليم مدروس والعمل الجاد الدؤوب في سبيل تطوير الرياضة القطرية والدعم اللامحدود الذي تحظى به الرياضة من قبل الدولة.وقد أسعدنا إنجاز سلتنا القطرية المستمر وقد واصل منتخبنا القطري تفوقه وأحرز مؤخرا لقب بطولة ثلاثي السلة (3×3) لدول مجلس التعاون الخليجي في نسختها الثالثة والتي أقيمت بالبحرين وأصبحنا نتربع على عرش البطولة في دول الخليج للمرة الثالثة على التوالي بعد أن حقق منتخبنا بطولة العالم في هذه الفئة عام 2014، ونشيد بهذا الإنجاز الخليجي لأن كرة السلة لم تتوقف عن الإنجازات بل واصلت تألقها وذلك بفضل التخطيط السليم والجهد المبذول والدعم المعنوي والمادي لإعداد وتجهيز المنتخب وروح العمل الجماعي الذي يسود أروقة اتحاد السلة وليس التفرد في القرار الذي يحدث في بعض الاتحادات.وما يزعجنا إخفاقات بعض الاتحادات القطرية رغم الدعم المالي اللامحدود من اللجنة الأولمبية القطرية، فما زال عمل تلك الاتحادات (محلك سر) لا يتقدم بل إن البعض منها يعتمد على (شو) الاستعراض واستضافة البطولات فقط وهذا يضع علامة استفهام أمام تلك الإخفاقات، ولابد من محاسبة المقصرين من قبل اللجنة الأولمبية القطرية التي لابد لها أن تقيم عمل الاتحادات ولا تجامل من أجل مصلحة خاصة لأن ذلك يضر برياضة الوطن بل عليها أن تحقق في ذلك وأن تحاسب ولا تترك الأمور للتسيب إذا كنا نريد الارتقاء بالرياضة.