17 سبتمبر 2025
تسجيلبما أن منبري هذا هو منبر للشعر والتراث والأدب الشعبي، فإنني أعني بمقالي من بيدهم مساندة من وهبوا جل أوقاتهم خدمة لهذا الموروث، الذي هو كالأمانة بالنسبة لنا نحن أبناء وأحفاد من حافظوا عليه قوياً، حتى وصل إلينا بالموهبة أو بالتكليف ممن هم أهل للمسؤولية، فهم شركاء لنا في تأدية الواجب بدعم من هم أيضاً أهل لتحمل الصبر بسعة الصدر والصمود والوقفة الصادقة والمتابعة لتعزيز مصادره المقروءة والمرئية والمسموعة باختيار (المناسب للموقع المناسب) وعدم اختلاط الأوراق في هذا الجانب بالمحاباة أو المحسوبية أو المجازفة بالاعتماد على (عسى وعلَّ)، فالتهاون بذلك قد يهوي بجهد من ننوي له المساندة وانحدار خدمة موروثنا الذي نتمنى له العافية وعدم المساهمة في تدنيه مما قد يصيبه أو أصابه ممن ساهم أو سيسهم في ذلك جهلاً منهم أو قلة مساندة ممن نعتمد على وقفاتهم، كما عودونا بذلك وبعدم الانشغال في المهم عن ما هو أهم فهما توأمان في أرض خصبة معطاة واحدة لم تبخل يوماً على من يعيش في حماها، أدام الله على هذه الأرض أرض قطر الطيبة نعمة الأمن والرفعة والرقي تحت راية من رسموا لها أن تكون كذلك باختيار المناسب في الموقع المناسب. وبعيداً عن مقالي أهدي من قديمي الأبيات المختصرة التالية: الاعتراف على الأوراق خطّيت إعترافيعلى انك يا عزيز الجاه وافيوفيت بهمسةٍ عذبه لطيفهوما خطَّه يراعك بالقوافينداكم زارني والنقص منِّيجهاز ارسالنا فيه اختلافيعلي البدر شاهد والسواريعلى انّي ما هجعت اللي غافيافكّر واتفكّر.. واطلب اللهلعل المعضله تاتي عوافيعلى رجوى الامل عايش واسلِّيفوادٍ فيه رعشه وارتجافييفز الى بدا الهاتف رنينهورب البيت علاَّم الخوافيعليم بما جرى واللي يكنَّهضميري من ثلاث شهور خافيبنيت آمال صبري واتحرّىعسى حظ الشقا لو يوم يافيوعذراً ياعزيزٍ لأجل شخصهعلى الأوراق خطّيت اعترافي