27 أكتوبر 2025

تسجيل

أكثر من نصف مليار ريال إيرادات "راف"

25 يناير 2017

في ظل ما يعانيه العالم الآن في هذا الظرف الدقيق من أزمات مالية عالمية طاحنة، واحتدام الكوارث والأزمات الإقليمية والدولية، وبخاصة التي تعيشها منطقتنا العربية في عدد من البلدان، يجعل من المهام التي تضطلع بها المؤسسات والمنظمات العاملة في الحقل الإنساني تمر بأعظم التحديات التي تواجه عملها الإنساني لمناصرة الفئات الأشد ضعفًا والأكثر حاجة.أمس الأول أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بشفافية تامة خلال حفل الحصاد السنوي الذي حضره عدد من قيادات المؤسسة ورواد العمل الخيري في الدولة، أن حجم نفقاتها على المشاريع الخيرية الإغاثية والتنموية بلغ أكثر من نصف مليار ريال خلال العام الماضي واستفادت منها عدة دول لاسيما التي تعاني ظروفا إنسانية استثنائية في المنطقة والعالم.هذه الإحصاءات المعلنة صراحة تدعو مجتمعنا القطري إلى التضامن وتقاسم المسؤوليات، من أجل زيادة فرص التمويل المناسب لهذه المؤسسات الانسانية لتقليل الفجوة بين المطلوب والمتوفر لاحتياجات المتضررين جراء هذا الوضع المزري في وطننا العربي، وهي أيضا فرصة لذوي القلوب الرحيمة والمحسنين لزيادة التمويل لتوفير دعم أكبر لهذه المؤسسات الانسانية لأداء دورها الانساني الكبير.الاستثمار الإنساني يعد أحد أهم الوسائل المهمة للتنمية الإنسانية؛ وذلك لفعالية تأثيره على الخطط المستقبلية لمنظمات قطاع العمل الإنساني ومن هذا المفهوم جاء رد المدير العام لمؤسسة /راف/ في كلمة له خلال الحفل بقوله "إن المؤسسة سعت خلال العام الماضي من انفتاحها على مختلف القطاعات الحيوية والتنموية داخل الوطن، وكان أهمها العناية بالثروة البشرية، بالإضافة إلى ما تقدمه من خدمات تعليمية وصحية وغذائية واجتماعية للفئات المحتاجة".المجتمع القطري والمسوولون فيه على ثقة تامة بان تلك الايرادات التي اعلنتها "راف" بشفافية انفقت على أوجه الخير للمحتاجين سواء في الداخل أو الخارج، وقد شملت القطاعات الخدمية الاجتماعية والتنموية والإغاثية والثقافية والصحية والتعليمية في 93 دولة حول العالم.. بارك الله جهودكم وسلامتكم.