11 سبتمبر 2025
تسجيلعاشت جماهيرنا لحظات عصيبة في مباراتنا مع كوريا الشمالية ضمن الدور ربع النهائي وتأهلنا بصعوبة بالغة وبعد وقت إضافي للدور قبل النهائي الذي سنلعب فيه مع كوريا الجنوبية وهو من المنتخبات القوية والمرشحة لنيل اللقب ومباراتنا يوم الثلاثاء لن تكون سهلة بل صعبة جدا وتكمن صعوبتها في أننا سنلعب مع منتخب مرشح للقب نظراً لمستواه الفني المرتفع والذي لم يخسر خلال مبارياته التي لعبها سواء في دور المجموعات التمهيدي أو الدور قبل النهائي، ولكن ثقتنا في لاعبي منتخبنا كبيرة ليس لها حدود وأمامنا خطوة واحدة لكي نصل للنهائي ونحصل على البطاقة التي تؤهلنا للوصول لأولمبياد ريودي جانيرو في البرازيل ولا ننتظر البطاقة الثالثة.لذا ينبغي على لاعبينا(شد الحيل) والهمة والتركيز وتلافي الأخطاء وعلاج السلبيات الكثيرة التي حصلت في مباراتنا مع كوريا الشمالية وهناك دروس مستفادة كثيرة من أهمها التركيز وعدم النرفزة والشد والعصبية واللعب بخشونة والحصول على الإنذارات من دون داع ونشد على يد الكابتن عبد الكريم حسن ونقول له ابتعد عن الضغط والشد العصبي لأن هذا يؤثر على مستواك والذي بدوره أثر على زملائك اللاعبين ولوحظ ذلك منذ البداية وكن دائما متألقاً كما عودتنا يا كيمو!!كما أن عليهم البُعد عن اللعب الانفرادي وكثرة المراوغة والأنانية كما حدث مع لاعبنا (أكرم عفيف) رغم أنه من نجوم المباراة إلا أنه كان يلعب لنفسه وإبراز مواهبه وتناسى أن اللعب يجب أن يكون جماعيا وأن يعطي الكرة ويصنعها للاعب الجاهز الذي يمكن أن يسجل هدفا كما حدث أن لعب للاعبنا علي أسد وأحرز هدف الفوز، وعلى خط دفاعنا الذي لاحظنا فيه بعض الهفوات، تشتيت الكرة واللعب برجولة والحذر من الأخطاء القريبة من منطقة المرمي مع فريق يمتاز بقوة بدنية وجسمانية كبيرة ويعتمد على اللعب السريع والكرات العالية والتسديد القوي من خارج خط ال 18، فالحذر كل الحذر الوقوع في الأخطاء مرة ثانية، وعلى المهاجمين اقتناص الفرص التي تسنح لهم أمام المرمى وعدم ضياعها إذا أردنا التأهل للنهائي.أما المدرب فنقول له احذر من التغييرات التي لا يستفيد منها المنتخب بل تكون عبئا كبيراً عليه وعدم الزج بمثل هؤلاء اللاعبين، ويجب عليه قراءة أوراق منتخب كوريا الجنوبية جيدا ووضع الخطة المناسبة ووضع اللاعب المناسب في المكان المناسب والحد من خطورة أفضل اللاعبين الكوريين. نتمنى أن تلعب الأرض والجماهير لصالحنا وأن تكون وقفتها وحضورها أكبر ويطغى على مدرجات ملعب البطولات وأن يكتسي باللون العنابي وأن نحقق حلمنا بالصعود للمرة الثالثة.