15 سبتمبر 2025

تسجيل

الفهد الخليجي

24 نوفمبر 2014

لم أكن أحبذ أن أعلق كثيراً على حديث الشيخ أحمد الفهد والذي أعتبره من وجهة نظري الشخصية قيادي من الدرجة الأولى ومتحدث لا يشق له غبار ويمتلك شخصية لا يمكن أن تجدها في غيره ورجل يعرف كيف يعمل وبماذا يفكر وما يقول بل هو رمز مهم من رموز الرياضة ليس في الخليج والعرب بل وفي العالم يدرس الهدف ويصنع القرار وينفذ ما يريد بذكاء.ما تحدث به بخصوص الاتحاد السعودي لكرة القدم أعتقد أنها كانت رسالة قاسية جداً وأعترف أنه لا يزعجني ما قاله لسبب واحد أنني أعرف أين هي السعودية في قلب الفهد الخليجي وأعرف جيداً أنه لا يملك في قلبه إلا كل خير فعندما ينتقد فهو ينتقد لأنه محب ولم يخطأ كثيراً فيما قال حتى في انتقاده لقرار منع المنسق الإعلامي لمنتخب الكويت فهو كان محترماً للقرار ولم يقل سيبقى إبراهيم المحطب منسقاً للمنتخب وسيبقى ضمن وفد المنتخب الكويتي ولكنه قال سيكون المحطب ضمن وفده الشخصي وهذا من حقه ومن حقه علينا أن نحتفي بوفده ومن معه كبيرهم وصغيرهم أياً كان بل أرفع له القبعة لأنه عالج الأمر بذكاء وحنكة أحمد الفهد التي نعرفها ولا يغلبه فيها أحد وهو لم يختلف معنا في رأينا في اتحاد القدم وتنظيمه وتعامله مع مناسبة كبيرة مثل كأس الخليج لذا على البعض ألا يغضب كثيراً مما قاله الشيخ أحمد الفهد لأن الاتحاد السعودي بذاته وبرئيسه لم يستطع الرد وهذا السكوت أعتبره اعترافاً ضمنياً بما قاله الشيخ أحمد الفهد فالاتحاد السعودي وقبل بداية البطولة وهو يتنصل من كل مسؤولية تخص التنظيم وكأنه لا شأن له ولا علاقة له ولا وجود له ولا أعرف كيف ليس له علاقة ومدير البطولة أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم ونائب رئيس اللجنة العليا هو رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ومن باع حقوق البطولة هو الاتحاد السعودي لكرة القدم ومن يتسلم تلك المبالغ ويوردها هو ذات الاتحاد ومن يصرفها هو الاتحاد وغيره وغيره وغيره ومع هذا تجدهم يتنصلون من كل أمر في كل تصريح فلم نسمعها فقط من عضو في الاتحاد بل أصبح الرئيس يردد ذات الكلام ولعل أسوأ أمر أن يتنصل المسؤول من مسؤولياته أياً كانت.أخيراً أتمنى أن أكتب غداً عن تأهل المنتخب السعودي لنهائي كأس الخليج فظروف النشر تجعلنا نكتب قبل بداية المباراة.