12 سبتمبر 2025

تسجيل

لا صوت يعلو فوق صوت ديربي الغضب!

24 أكتوبر 2015

لأول مره في "قطر" ينتظر الشعب يوم السبت أكثر من الخميس.. حيث تعيش الدوحة فوق صفيح ساخن لم تشهده لسنوات قبل ديربي الغضب الجماهيري العربي والريان.لا أعلم متى تواجه العربي والريان آخر مرة وهما ضمن فرق المربع الذهبي لكنني أظن أن التسعينات الجميلة هي آخر ما جمع بينهما.هاشتاجات جماهيرية شعارات حملات وهجوم شرس لا يخلو من الانتقاصات شاركت فيها جماهير الفريقين وكأن الجولة السادسة من دوري النجوم لا يوجد فيها سوى هذه المباراة التي ورغم أنها على ثلاث نقاط إلى أنها تمثل للجماهير أكثر من ذلك.زولا إيطالي الأصل والجنسية وفوساتي أوروغوياني الرسم والحسم كلاهما سحر العالم؛ الأول بطريقة لعبه والآخر بتدريبه وكلاهما يلعب 3-4-2-1 بشكل أكثر حرصا على المستوى الدفاعي في مباراة لا مجال فيها للأخطاء أو حتى للمساحات التي وجد من خلالها الريانيون في التسعينات أربع مرات فسجلوا خمسة أهداف ولم يجدها العربي سوى مرة في 93 مباراة ستلعب على أرضية ملعب حمد الكبير بل وفي مدرجاته وجب على الأندية التفكير على كيفية إبقاء الزخم لهذا الجمهور الذي بدأ في الظهور بمنظر صانع القرار الأوحد بعد أن سئم الركون في الظل.هناك طرف آخر يتمنى الفوز للعربي لأن القمة المقبلة ستجمعه به ألا وهو السد الذي يحتفل بعامه السادس والأربعين وبشكل فخم فهو الذي حقق ألقابا محلية وخارجية تفوق الآخرين وبالتالي لدينا هنا شريك ثالث في المواجهة.سبستيان سوريا وجارسيا وتباتا سيواجهون فانيه وبوعلام وعادل لامي في دفاع العربي.. فيما سيواجه اشكان وباولينهو ودوترا صاحب الهاتريك الأخير ناثان وهارون وفيرا.فقط كنت ومازلت أتمنى من الكثير من المغردين عدم الخروج من النص التغريدي والبقاء في أرضية الميدان وهو أمر يجب أن يرسخ لهم الجميع.. الأجواء الجماهيرية هذه فقدت وآن الأوان لعودتها واستمرارها قدما حيث نمني النفس باستمرار الحماسة ودخول المؤسسات التجارية والإعلامية في دعم هذه الجماهير المتحمسة التي تمتلك الفكر وتبحث عن التنفيذ والتي أثبت في زمن السوشيال ميديا تفوقها على الأفكار التقليدية.بل إننا وصلنا لمرحلة يكون نداء شخص معروف عبر السوشيال ميديا محركا للجمهور أكثر من عمل جمعيات كاملة وهو ما يجعلنا ننحني بتواضع وتقبل لزمن الإعلام الجديد.بالتوفيق للفريقين في انتظار متعة كروية جماهيرية.