29 أكتوبر 2025
تسجيللقد إنكشفت المؤآمرة وفشل مخطط الإطاحة برالي قطر ورالي الكويت وهما من أفضل الراليات في الشرق الأوسط وإستبعادهم من أجندة الاتحاد الدولي للسيارات وإبقاء رالي الإمارات الوحيد من دول الخليج في جولات الشرق الأوسط والغريب في الأمر أن الذي قدم المقترح هو نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الإماراتي "محمد بن سليم" وكان يطمح أن يكون رالي إيران بديلاً عنهم ويعتبرهم جولات تنشيطية !!. وبفضل من الله وحكمة وحنكة وخبرة ناصربن خليفة العطية رئيس الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية رئيس لجنة الكروس كانتري بالإتحاد الدولي ولولا وجوده في مجلس إدارة الإتحاد الدولي ومعرفة مايدور في أروقته من خبايا وأسرار وعلاقة قوية ومتينة مع أعضاء الاتحاد الدولي والدور الريادي لدولة قطر في رياضة السيارات ووجود أبطال عالميين يشاركون في بطولات الاتحاد الدولي منهم البطل العالمي ناصربن صالح العطية والبطل الواعد عبدالعزيز الكواري ومسفر المري وعبدالله الكواري ومشاركة قطر في فعاليات وبرامج الاتحاد الدولي وإستضافتها لبطولات عالمية لكنا من زمان في خبر كان حيث يتربص بنا الأشقاء قبل الأعداء ويحاولون النيل منا وتحطيم نجاحاتنا وإنجازاتنا الذين أزعجتهم وهزتهم وبهرت العالم وخطفنا الأضواء منهم وأصبح لنا دور ريادي وسمعة عالمية في رياضة المحركات !! . لقد تم قبل ذلك شطب رالي عمان ورالي السعودية من أجندة الاتحاد الدولي حيث كانا من ضمن جولات الشرق الأوسط ولكن مع الأسف أيدي خفية عربية هي صاحبة الشطب !!. لقد حاول الإماراتي محمد بن سليم من خلال هذا المخطط الضغط على الاتحادات العربية وبالأخص القطري والكويتي لترشيحه رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات منافسا للرئيس الحالي الفرنسي جون تود والبريطاني ديفيد وارد في شهر ديسمبر القادم ، ولكن بعد أن وجد نفسه خارج حسابات بعض الدول ولن ينجح قرر سحب ترشحه بعد أن قام بهذه المؤآمرة الدنيئة ضد إشقاءه الخليجيين الإتحاد القطري والنادي الكويتي للسياحة وإنكشفت أوراقه ويضحكون علينا ويقولون بعد هذا ( خليجنا واحد )!!. لقد ثبت أن المصلحة الخاصة فوق المصلحة العامة وفوق كل إعتبار والدليل ما فعله (بن سليم) تجاه قطر والكويت ومحاولة إزاحتهم من أجندة الاتحاد الدولي ووضع ( إيران ) التي ليس لها نشاط في رياضة السيارات بدلاً منهم هل يعقل ذلك !! . لقد بغيناك عوناً وسنداً لإشقاؤك العرب الذين كانوا أصحاب الفضل عليك بعد الله في إنتخابك لمنصب نائب الرئيس وهم الذين أوصلوك لهذا المنصب العالمي الرفيع بدعمهم ومساندتهم لك ، ولكن خاب أملهم وصرت فرعوناً عليهم ، وتأكد بأنهم يستطيعون إنتزاع المنصب منك بتكتلهم وعلاقاتهم القوية وإرجع لصوابك وإعتذر لهم رسمياً حتى تعود المياه لمجاريها وثق بأننا ليست طوفة هبيطة ولن نخضع لك أونستجديك وإنما نحن سداً منيعاً وهامة عالية و رؤوسنا شامخة ولنا سمعة عالمية ومكانة لن تستطيع أنت وأمثالك النيل منها بإذن الله .